Menu
14:53معروف يكشف موعد تحديد نسبة صرف رواتب موظفي غزة
14:52جرائم إطلاق النار مستمرة بالداخل المحتل.. قتيلان في اللد وعسفيا
14:51الداخلية بغزة تكشف استعداداتها لمواجهة إطلاق النار خلال نتائج توجيهي
14:50الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري لقيادي في حماس
14:49دعوات لأوسع مشاركة بجمعة "القدس عربية إسلامية" بالأقصى
14:48إلقاء عبوة ناسفة تجاه موقع عسكري شمال الضفة
14:47منتدى الإعلاميين يطالب بحماية الصحفي الريماوي
14:46الاحتلال يتهم مقدسيًا بالعمل مع "حماس" في تركيا
14:24قوات الاحتلال تسلم جثمان الشهيد رفيق غنام من جبع
14:23عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
14:22"الأسرى": استمرار الانتهاكات الطبية بحق المعتقلين
14:18"الشعبية" تدعو لأوسع حملة دعم وإسناد للأسير أبو غلمة
14:17المصادقة على خطة لبناء 1446 وحدة استيطانية جنوبي القدس
14:16"المرور" بغزة: 4 إصابات في 7 حوادث سير خلال 24 ساعة
14:15التشريعي يناقش قانون الصناعة وقضايا أخرى

معروف يكشف موعد تحديد نسبة صرف رواتب موظفي غزة

قال رئيس المكتب الإعلام الحكومي سلامة معروف، إن لجنة المتابعة الحكومية بغزة وصلت إلى مرحلة يستحيل معها صرف نسبة الدفعة المالية كما كانت خلال الشهور الماضية بنسبة (60 %).
وأوضح معروف الأربعاء لموقع "العربي الجديد"، أن هذا الوضع سيضطر لجنة المتابعة الحكومية بغزة للانتظار حتى نهاية شهر يوليو/ تموز الجاري لتحديد النسبة التي ستصرفها بأقل ضرر للموظف الذي يقدم الخدمة للمواطن.
وبيّن أن الأزمة المالية جاءت بفعل التدخلات المباشرة التي قامت بها اللجنة الحكومية على بعض السلع الأساسية وتحديداً المحروقات التي تشكل رافداً رئيسياً لخزينة المالية في غزة.
وبحسب معروف فإن اللجنة الحكومية اتبعت خطة تقشف كاملة تطال كامل النفقات الحكومية وأوجه الصرف المختلفة لتجاوز هذه الأزمة والتعافي منها بشكل سريع، خاصة في ظل اعتمادها بشكل أساسي في إيراداتها على التبادل التجاري مع مصر وما تحصله من جمارك.
وأضاف معروف " كوب السولار (الكوب يعادل ألف لتر) كان يصل إلى غزة بحدود 820 دولاراً أميركياً، فيما أصبح حالياً السعر يصل إلى 1530 دولاراً، ما يعني أن حجم الزيادة في الأسعار بلغ نسبة 100%، في الوقت الذي كانت فيه الزيادة في السوق المحلي لا تتجاوز 13% إلى 14% حيث تحملت المالية فرق السعر".
ووفق رئيس المكتب الإعلامي الحكومي فإن فاقد الإيرادات في ملف المحروقات وصل إلى (17 مليون شيكل) شهرياً وهو دعم مباشر قدمته الحكومة لصالح المواطن في ملف المحروقات، وهو ما دفع وزارة المالية بغزة خلال الشهور الثلاثة للاستدانة من البنوك لسد العجز الحاصل.