قالت وزارة السياحة والآثار إن الزي الفلسطيني التراثي من أهم أدوات مقاومة الاحتلال وتأكيد الحق الفلسطيني ودحض رواية الاحتلال.
وأشار بيان للوزارة بمناسبة يوم الزي الفلسطيني إلى أن التراث الفلسطيني حق متوارث للأجيال المتعاقبة، ولا يجوز التنازل عنه أو التفريط فيه لأي سبب كان وبأي شكل من الأشكال.
ودعت إلى ضرورة كشف ممارسات الاحتلال ومخططاته الرامية إلى سرقة الزي والتراث الوطني الفلسطيني وطمس معالم الهوية الثقافية الفلسطينية.
كما طالبت كافة المبدعين الفلسطينيين إلى توجيه أعمالهم الإبداعية لخدمة الأهداف والقضايا الوطنية وتعزيز ثقافة التراث لدى أبناء الشعب الفلسطيني، وفضح جرائم الاحتلال.
ويحيي الفلسطينيون في الخامس والعشرين من يوليو من كل عام يوم الزي الفلسطيني، حفاظًا على تاريخ الآباء والأجداد، وصوناً له من السرقة والتهويد الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي.