أطلع رئيس الوزراء محمد اشتية وفدًا برلمانيًا بولنديًا من جمعية الصداقة البولندية الفلسطينية على آخر المستجدات السياسية في ظل الفراغ السياسي وغياب أي مبادرة دولية ترعى المسار السياسي وعدم وجود شريك سياسي في "إسرائيل".
كما أطلعهم اشتية، خلال استقبالهم في مكتبه برام الله بحضور أمين سر المجلس الوطني فهمي الزعارير، على نتائج زيارة الرئيس الأمريكي إلى فلسطين والمنطقة، وآثار الازمة الأوكرانية علينا والمنطقة، والوضع الداخلي الفلسطيني.
واستعرض رئيس الوزراء أمام الوفد الزائر الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، من خلال القتل والاقتحامات اليومية وهدم البيوت والسيطرة على مواردنا الطبيعية ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني واحتجاز جثامين شهدائنا وانتهاكاتها بحق الأطفال.
وأكّد اشتية أنّ الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال، انسجاما مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، والذي نريده أن نعيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة متواصلة الأطراف وعاصمتها القدس، مشددا على أن اعتبار "إسرائيل" فوق القانون وعدم محاسبتها على جرائمها بحق شعبنا لن يجعلها تنهي الاحتلال.
وأضاف "نعوّل على أصدقائنا في العالم، ونأمل أن تأخذوا دوركم لتكونوا حلفاء للتاريخ والعدالة والسلام، والتكاتف من أجل أن يصبح الاحتلال مكلفا".