أقر الناطق بلسان جيش الاحتلال صباح يوم الأحد، بتعرض قوة من جنوده لنيران كثيفة جداً خلال تسللها للبلدة القديمة من نابلس بالضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم، بزعم اعتقال مطلوبين وضبط أسلحة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الناطق بلسان جيش الاحتلال قوله: إن "قوات معززة من وحدة مكافحة الإرهاب "يمام" ولواء "جفعاتي" اشتركت في العملية وذلك بتوجيهات من الشاباك وخلال العملية تمت محاصرة أحد المنازل وأطلق باتجاهه عدد من الصواريخ المضادة للدروع من طراز "لاو " وكذلك صواريخ من طراز "ميتدور".
وبين الجيش أن نيراناً كثيفة أطلقت على القوات ومن عدة اتجاهات وكذلك من أسطح المنازل دون وقوع إصابات في صفوف الجيش بينما جرى استهداف المسلحين فأصيب عدد منهم.
في حين أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد اثنين من الشبان في العملية، بينما قال جيش الاحتلال أن عدد الشهداء أعلى من الرقم المعلن عنه.
وحسب الجيش، فقد جرى العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر خلال اقتحام المنزل المستهدف.
كما تعرضت قوة عسكرية إسرائيلية من وحدة "دفدفان" الخاصة لإطلاق نار خلال اقتحامها بلدة قباطياً جنوبي جنين في عملية لاعتقال مطلوبين دون وقوع إصابات.