Menu
10:11الحكم على أسيرين من الضفة بالسجن الفعلي والغرامة
10:10"أمنستي" تحذر من تكريس "الابارتهايد" عبر اتفاقية بين بريطانيا والاحتلال
10:08كنيسة أمريكية يطالب بإنهاء الاحتلال ووقف تهويد القدس
10:07نصف مليون توقيع.. عريضة عالمية للمطالبة بالإفراج عن الأسير مناصرة
10:05مستوطنون يقتحمون الأقصى ودعوات للرباط والنفير غدًا
10:02المعتقلان ريان وعواودة يواصلان إضرابهما عن الطعام
09:56بعد زلة لسانه.. البيت الأبيض ينفي إصابة بايدن بالسرطان
09:54مصرع مسؤول التنسيق والارتباط لضواحي القدس في جيش الاحتلال بحادث سير
09:52صحيفة عبرية : أولى رحلات الطيران للفلسطينيين عبر مطار "رامون" الشهر المقبل
09:51صورة: تحت بند سمح بالنشر .. "الشاباك" يزعم اعتقال فلسطيني نفذ سلسلة عمليات فدائية
09:46قناة عبرية تكشف تفاصيل جديدة عن استخدام جيش الاحتلال لطائرات مسيرة في قصف غزة
09:45التربية والتعليم تتحدث عن موعد إعلان نتائج الثانوية العامة
09:43صحيفة عبرية تكشف عن الأزمة التي تتخوف منها "دولة" الاحتلال في المستقبل
09:42مطالبة أمام الأمم المتحدة بالإفراج عن جثامين يحتجزها الاحتلال الإسرائيلي
09:39تقرير: الخريجون يحتاجون من 11 إلى 21 شهرا للحصول على أول فرصة عمل

"أمنستي" تحذر من تكريس "الابارتهايد" عبر اتفاقية بين بريطانيا والاحتلال

حذرت منظمة العفو الدولية "أمنستي" من استخدام اتفاقية التجارة التي انطلقت المفاوضات حولها بين بريطانيا و"إسرائيل" لتكريس نظام الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية.

وأكدت المنظمة في بيان لها، أن المحصلة النهائية لاتفاقية التجارة يجب ألا تحفز نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وأوضحت أن "من شأن أي صفقة سيئة الصياغة قد تسمح للسلطات الإسرائيلية بتوحيد المطالبات التي لا أساس لها من الصحة للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوسيع المستوطنات غير القانونية، وإدامة نظام الفصل العنصري المرتبط بذلك".

وحذرت من مخاطر الصفقة التي تمت صياغتها بشكل فضفاض بما يتيح للمصدرين الإسرائيليين "بتمرير" بضائع المستوطنات على أنها إسرائيلية.

وقال مدير الشؤون الاقتصادية بالمنظمة في المملكة المتحدة بيتر فرانكنتال: "يجب ألا تكون الصفقة التجارية الجديدة مع إسرائيل خيانة لحقوق الإنسان للفلسطينيين، ويجب أن تتمسك بالتزامات المملكة المتحدة بموجب القانون الدولي.

وأشار إلى أن هناك خطر واضح يتمثل في أن المفاوضين البريطانيين سيفشلون في ضمان الوضوح المطلق بشأن الأصول الدقيقة للبضائع الموجهة إلى سوق المملكة المتحدة.

ولفت إلى أن الترتيبات التجارية الخاطئة بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" تسمح حاليًا للمصدرين الإسرائيليين بتمرير سلع المستوطنات على أنها إسرائيلية.

وأشار بيان "أمنستي" إلى أنه تماشيًا مع القانون الدولي، لا تعترف حكومة المملكة المتحدة حاليًا بالأراضي التي احتلتها "إسرائيل" عسكريًا منذ يونيو/حزيران 1967 كجزء شرعي منها، وهو موقف تدعمه الأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي وينعكس في العديد من قرارات الأمم المتحدة.

وأعربت منظمة العفو عن قلقها من عدم الوضوح في شروط صفقة تجارية جديدة قد يجعل السلع والخدمات التي يتم الحصول عليها من المستوطنات الإسرائيلية المبنية على الأراضي الفلسطينية المسروقة على أنها عناصر تجارية مشروعة، وبالتالي دعم ضمني للاحتلال والاستيطان الأوسع ومشروع الضم.

وطالبت بأن تشمل اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين بيان واضح يؤكد عدم اعتراف المملكة المتحدة بالأراضي الفلسطينية المحتلة كجزء من "دولة إسرائيل"، وتعريف للنطاق الإقليمي يستبعد بشكل قاطع المنتجات والخدمات من المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة من نطاق الاتفاقية.

وشددت على أن الاتفاقية المعاد التفاوض عليها تحتاج إلى ضمان قدرة المملكة المتحدة على التمييز بسهولة بين السلع التي منشؤها "إسرائيل" والبضائع القادمة من الأراضي الفلسطينية المحتلة بغرض تحديد التعريفة الجمركية ومعاملة الحصص.