Menu
16:08الاحتلال يتخوف من اندلاع مواجهة مع حزب الله لهذه الأسباب
16:038 سنوات والجندي "أرون" في قبضة القسام
16:01صحيفة تكشف.. اجتماع سري بمصر لعقد تحالف عربي إسرائيلي
16:00تفعيل رابط فحص أسماء المستفيدين من المنحة القطرية عن شهر 7
15:57عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
15:56بالفيديو: آلاف القناديل تغزو بحر حيفا المحتلة وتصبغه بالأبيض
15:54الاحتلال يستهدف الصيادين شمال غزة والمزارعين شرق خان يونس
15:53صحة الاحتلال تسجل نحو 7 آلاف إصابة جديدة بكورونا
15:52بالأسماء: آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الخميس
14:41مخيم لتعزيز التقارب والحوار بين شباب فصائل العمل الوطني
14:39مشعل: فلسطين قضية الأمة المركزية والتطبيع شرّ مستطير يجب مواجهته
14:36"الهلال الأحمر": تصعيد نقابة الإسعاف والطوارئ غير مبرر وليس له داعٍ
14:04الإفراج عن أسير مقدسي بعد اعتقاله 15 شهرًا
13:12الاحتلال يقتحم عاطوف والرأس الأحمر ويصور منشآت
13:01الاحتلال ينصب عدة حواجز عسكرية بجنين

ندم إسرائيلي على تضييع هذه الفرصة خلال زيارة بايدن

ما زلت زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة إلى منطقة الشرق الأوسط، والتي تخللها زيارة "إسرائيل" والسعودية، تحوذ على اهتمام وسائل الإعلام والمحافل الإسرائيلية المختلفة. 
 
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، في مقالها الافتتاحي الذي كتبه رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق الثلاثاء، الجنرال غيورا آيلند، أن "زيارة الرئيس بايدن لم تحقق شيئا". 
 
ولفت إلى أن "إسرائيل فوتت موضوعا واحدا كان يمكن دفعه قدما؛ وهو التهديد العسكري الأهم تجاهنا الآن والذي يأتي من جانب حزب الله؛ الذي طور قدرة مبهرة وهو مستعد لأن يفتح حربا في كل لحظة". 
 
وذكرت يديعوت أحرنوت أن "حزب الله، يسعى للحفاظ على شرعية لبنانية، ولا يمكنه أن يعمل علنا فقط من أجل مصالح إيرانية، وهو ملزم بحجة لبنانية وطنية".
 
وأضافت: "ظاهرا من المجدي جدا للبنان الوصول إلى حدود متفق عليها، لأن ذلك سيسمح له بإنتاج الغاز الذي يوجد بكميات كبيرة أمام الشواطئ اللبنانية"،

كما زعمت أن "حزب الله ملزم بأن يبقي على الخلاف كي يترك بيديه الذريعة الوطنية لفتح حرب مع إسرائيل، علما بأن الحزب، هو حركة سياسية – شعبية، حساسة أكثر من أي وقت مضى، لمكانتها الجماهيرية في لبنان". 

ورأت الصحيفة العبرية أنه "كان من الممكن اقناع بايدن بالتوجه علنا إلى الرئيس والشعب اللبناني ليقول إن الولايات المتحدة أجبرت إسرائيل على الموافقة على خط الحدود البحرية المقترح من قبل لبنان، والآن اتوقع من حكومة لبنان أن توقع مع إسرائيل على هذا الخط، فعل هذا سيمكن لبنان من البدء في إنتاج الغاز في صالح المواطنين في لبنان، وأكثر من هذا، أنا، رئيس الولايات المتحدة سأؤثر على شركات أمريكية كي تنفذ لكم التنقيبات، لكن إذا رفضتم؛ سأمنع عنكم كل مساعدة من الغرب، (بما في ذلك صندوق النقد الدولي)". 
 
وأشارت "يديعوت" إلى أن "قول علني كهذا من جانب الرئيس الأمريكي؛ والذي يضمن ازدهارا من جهة، ومصدرا اقتصاديا من جهة أخرى، كان سيجبر حزب الله على أن يوقف تهديداته، وهذا القول، كان سيؤدي إلى ترسيم متفق عليه للحدود البحرية ويسحب من تحت إقدام حسن نصرالله البساط الذي ينسجه منذ سنين". 
 
ونوهت أن "نصرالله، هو غير معني بالحرب الأهلية، لكنه يحب أن يلعب بالنار، كما أنه لم يرغب في حرب 2006، لكنه أشعلها"، معتبرة أنه "كان من السهل إقناع بايدن بإصدار مثل هذا التصريح، فهو ليس فقط يتناسب والمصلحة الأمريكية، بل ويتناسب مع مصلحة السعودية التي طار إليها، وأكثر من ذلك، كل مس بحزب الله هو مس بإيران؛ وإذا كان ممكنا تحقيق ذلك دون اطلاق رصاصة واحدة، فهذا مجد". 
 
وذكرت الصحيفة أن "هناك 3 مناهج مختلفة بالنسبة للقاءات رفيعة المستوى مع الزعماء الأجانب: الأول؛ البقاء في منطقة الراحة وعدم الحديث إلا عن القيم المشتركة، والثاني؛ تكرار المواقف الإسرائيلية المعروفة، والطرف الأخر سيكرر مواقفه، وعندها لا يتحقق أي إنجاز". 
 
وأما النهج الثالث "الصحيح"، هو يشمل "التحديد المسبق لنتائج ملموسة مرغوب فيها وممكنة، والسعي إلى تحقيقها من خلال عرض عميق والتخلي على الأحاديث الزائدة للنهجين السابقين، وهذا على ما يبدو لم يحصل في الموضوع اللبناني، يا خسارة".