Menu
16:08الاحتلال يتخوف من اندلاع مواجهة مع حزب الله لهذه الأسباب
16:038 سنوات والجندي "أرون" في قبضة القسام
16:01صحيفة تكشف.. اجتماع سري بمصر لعقد تحالف عربي إسرائيلي
16:00تفعيل رابط فحص أسماء المستفيدين من المنحة القطرية عن شهر 7
15:57عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
15:56بالفيديو: آلاف القناديل تغزو بحر حيفا المحتلة وتصبغه بالأبيض
15:54الاحتلال يستهدف الصيادين شمال غزة والمزارعين شرق خان يونس
15:53صحة الاحتلال تسجل نحو 7 آلاف إصابة جديدة بكورونا
15:52بالأسماء: آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الخميس
14:41مخيم لتعزيز التقارب والحوار بين شباب فصائل العمل الوطني
14:39مشعل: فلسطين قضية الأمة المركزية والتطبيع شرّ مستطير يجب مواجهته
14:36"الهلال الأحمر": تصعيد نقابة الإسعاف والطوارئ غير مبرر وليس له داعٍ
14:04الإفراج عن أسير مقدسي بعد اعتقاله 15 شهرًا
13:12الاحتلال يقتحم عاطوف والرأس الأحمر ويصور منشآت
13:01الاحتلال ينصب عدة حواجز عسكرية بجنين

8 سنوات والجندي "أرون" في قبضة القسام

يوافق اليوم (20 يوليو) الذكرى الثامنة على أسر كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة حماس، الجندي الإسرائيلي "شاؤول أرون"، خلال الحرب التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة صيف عام 2014.

وكان المتحدث باسم القسام "أبو عبيدة"، قد أعلن في مساء يوم الأحد 2014 أسر الجندي "أرون"، صاحب الرقم 6092065 خلال تصدّي مجاهدي القسّام لتوغل بري لجيش الاحتلال، في حيّ التفاح، شرقي مدينة غزة.

وخلال عملية أسر "أرون" تمكن مجاهدو القسام من قتل 14 جنديا إسرائيليا وإصابة العشرات بينهم قائد لواء جولاني، في كمين محكم أُعدّ لقوات الاحتلال المتوغلة على تخوم حي التفاح.

وتحدت القسام الاحتلال حينها قائلة: "إنْ استطاعت قيادة العدو أن تكذب في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن". وأكدت الكتائب في بلاغها العسكري أن "العملية التي نفذها مقاتلوها شرق حي التفاح فجر الأحد 22 رمضان 1435هـ، ستظل كابوساً يلاحق جيش العدو إلى أن يبيد بإذن المولى، وذلك بعد أن أقدمت قوة خاصة من كتائب القسام على استدراج قوة صهيونية حاولت التقدم شرق حي التفاح".

وأضافت "قد نجح الاستدراج ووقعت القوة الصهيونية في حقل الألغام المعد مسبقاً، وفجر مقاتلونا حقل الألغام في الآليات الصهيونية، ثم تقدمت القوة القسامية نحو ناقلتي جند وفتحت أبوابهما وأجهزت على جميع من فيهما من مسافة صفر".

وختمت حينها قائلة: "إن بياناتنا وإعلاناتنا هي اليقين والصدق ومجاهدينا هم أصحاب المبادرة في الميدان، وعلى جمهور العدو أن يتابع بياناتنا كي يعرف الحقيقة منا لا من قيادته الكاذبة".

وأعلنت كتائب القسام مطلع أبريل/نيسان 2015 للمرة الأولى وجود أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف عن أي تفاصيل أخرى، في حين أعلنت حكومة الاحتلال فقدان "جثتي" جنديين "شاؤول أرون"، و"هدار جولدن" خلال حرب 2014 قبل أن تعود وتصنفهما مفقودين. إضافة إلى جنديين، تحدث الاحتلال عن فقدانهما، أحدهما من أصل إثيوبي والآخر إسرائيلي من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير معلومة بعد.

وفي نهاية عام 2016، نشرت دائرة الإعلام العسكري التابعة لكتائب القسام مقطعي فيديو، قالت إنهما يأتيان بذكرى ميلاد "أرون"، حيث كتب في ختام المقطع الأول عبارة "عام جديد والجندي شاؤول بعيد عن أهله"، وختم الثاني بـعبارة "القرار بيد الحكومة".

وترفض حركة حماس بشكل متواصل تقديم أي معلومة حول الجنود الإسرائيليين لدى ذراعها العسكري كتائب القسام، كما تشترط للبدء في مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال لعقد صفقة تبادل جديدة للأسرى، إفراج الاحتلال عن الأسرى المحررين كافة في صفقة وفاء الأحرار (الجندي جلعاد شاليط)، ممن أعاد الاحتلال اعتقالهم مرة أخرى.