Menu
11:49دعوى قضائية ضد عباس واشتية بالجنايات على تعذيب المعارضين
11:48لجنة الرقابة بالتشريعي تبحث مع الداخلية الحالة الأمنية في غزة
11:45حماس: نرفض محاولات الاحتلال طمس الوجود المسيحي بالقدس
11:43المفتي يدين اقتحام أحد المستوطنين مسجدًا في القدس
11:42ضحايا "القتل الخطأ" بالداخل.. إغلاق ملف الفلسطيني وفتح النار لأجل الإسرائيلي
11:40نقابات العمال: 13 ألف تصريح بين رفض أمني إسرائيلي وانتظار
10:39الاحتلال يحكم بسجن 3 شبان مقدسيين
10:37الاحتلال يعتقل مقدسيين ويستدعي آخرًا للتحقيق
10:35وفاة وإصابتان بـ6 حوادث سير خلال 24 ساعة بغزة
10:21نقابة المهندسين: ندعم الخطوات الاحتجاجية التي تقودها نقابة المحامين
10:20الحكم على أسير بالسجن 22 شهرًا وتجديد الإداري لآخر
10:13الاحتلال يُحول أسيرًا من الخليل للاعتقال الإداري
10:12إصابة خطيرة و4 معتقلين بمواجهات عنيفة بمخيم الدهيشة
09:24المعتقلان عواودة وريان يواصلان إضرابهما عن الطعام
09:23وصول حجاج قطاع غزة إلى مطار القاهرة

دعوى قضائية ضد عباس واشتية بالجنايات على تعذيب المعارضين

قدمت منظمة إسرائيلية دولية دعوى قضائية ضد الرئيس محمود عباس، ورئيس وزراء الحكومة محمد اشتية "بعد تورط الاثنين في إصدار الاوامر بالتعذيب الممنهج للمعارضين".

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية- وفق ترجمة "أرض كنعان"- "أن المنتدى القانوني الدولي وهو منتدى إسرائيلي قدم دعوى قضائية لدى محكمة الجنايات الدولية والتي يذكر فيها أن عباس واشتية يمارسان التعذيب بشكل واسع في مناطق السلطة الفلسطينية".

كما تتطرق الدعوى القضائية لقضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ومسؤولية السلطة القانونية عن مصيرهم.

وجاء في كتاب الدعوى بأن التعذيب عبارة عن جريمة ضد الإنسانية حسب القانون الدولي ومعاهدة مناهضة التعذيب، "حيث تمارس السلطة تعذيبًا ممنهجًا ضد نشطاء حقوق الانسان من صحافيين ومعارضين سياسيين ونساء وأقليات، بالإضافة لنشطاء مواقع تواصل اجتماعي".

ووفقاً لمقدمي الدعوى فإن "السلطة تمارس أساليب تعذيب بشعة ضد معارضيها بشكل تعسفي كالعزل والتعذيب الممنهج والظروف الغير انسانية في المعتقلات والتحرش الجنسي والحصول على افادات تحت الإكراه والتعذيب بالإضافة للقتل دون محاكمة".

بينما نقل عن مدير عام المنتدى القضائي الدولي آرسن اوستروفسكي قوله إنه "قد حان الوقت لتدفع السلطة ثمن استخدامها الممنهج والواسع للتعذيب الممارس ضد الشعب الفلسطيني".

ووفق الصحيفة العبرية فإن المنتدى حمل السلطة تتحمل "مسؤولية تعذيب 4 إسرائيليين مختطفين في قطاع غزة"، في إشارة إلى الضباط والجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس.

وطالب المنتدى محكمة الجنايات الدولية بالتحقيق في الجرائم المذكورة في لائحة الاتهام المقدمة ضد السلطة".

في حين، يأتي موعد تقديم الدعوى القضائية في الوقت الذي ستعقد فيه لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب جلسة خاصة والتي ستناقش وللمرة الأولى في تاريخها مسألة التعذيب الذي تمارسه السلطة ضد معارضيها.

وأعربت مصادر في السلطة الفلسطينية للصحيفة العبرية عن قلقها من مناقشة القضية في أروقة الأمم المتحدة.

وقالت الصحيفة "إن السلطة بعثت حتى الآن وفدًا رفيع المستوى يضم 17 ممثلًا عنها يترأسهم وزير الداخلية الفلسطيني زياد هب الريح".

وتأتي هذه الدعوى مع مرور الذكرى السنوية لاغتيال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الناشط السياسي نزار بنات في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وحظي اغتيال الناشط بنات بإدانة فلسطينية ودولية واسعة، حيث تطالب مؤسسات حقوقية مختلفة بمحاسبة مرتكبي جريمة قتله.