أكدت 28 مؤسسة مجتمع مدني كويتية، موقف بلادها الثابت من القضية الفلسطينية، ورفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المؤسسات الكويتية، في رسالة لأمير البلاد الشيخ نواف الأحمد: إنه "مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للمنطقة، وارتفاع موجة التطبيع مع العصابات الصهيونية بشكل غير مسبوق، نؤكد موقفنا الثابت والدائم من القضية الفلسطينية، ورفض أي صورة من صور التطبيع تحت أي مبرر أو مسمى".
وأشارت إلى أن دعم الشعب الفلسطيني في نضاله الحر والمطالبة بتحرير أراضيه المحتلة كافة، مطلب أخلاقي وإنساني ومبدئي، لا يقبل المساومة أو التنازل أو الخضوع.
وأعلنت المؤسسات الكويتية "رفضها التام والقاطع لتلك الصفقات المشبوهة ومحاولة فرضها كأمر واقع".
وشددت على تمسكها بنصوص الدستور (الكويتي) الذي ورد في مادته الأولى أن شعب الكويت جزء من الأمة العربية وسيبقى على العهد في دعمه للقضية المركزية الأولى.
وأوضحت أن موقف بلادها "لطالما تفاخرنا به ككويتيين على المستويين الشعبي والرسمي".
ووقع على البيان 28 مؤسسة كويتية أبرزها: جمعية المحامين الكويتية، رابطة الاجتماعيين الكويتية، جمعية الشفافية الكويتية، جمعية المهندسين الكويتية، الجمعية الكويتية للعمل الوطني، جمعية الدكتور الكويتية، الرابطة الوطنية للأمن الأسري "رواسي"، جمعية الخريجين الكويتية، الجمعية الكويتية للدارسات العليا، وجمعية المقاصد التعليمية.