زيارة بايدن وأجندتها الخبيثة تؤكد على أن أمريكا بإداراتها المتعاقبة هي الشر المطلق الذي يستهدف قضيتنا الفلسطينية وتحاول النيل من وحدة شعوب أمتنا العربية والإسلامية ونهب ثرواتها .
ستبوء كل المخططات والمؤامرات الأمريكية بالفشل أمام صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته المتجذرة وأمام يقظة شعوب الأمة وستبقى " إسرائيل" الجسم الغريب الذي لا يمكن دمجه في منطقتنا أو التسويق لأي أحلاف معه رغم الإغراءات والتهديدات.
كما سقطت صفقة القرن التي حاول فرضها الأرعن ترامب ستسقط مؤامرة العجوز الخرف بايدن وستداس تحت أقدام أطفال الأمة في القدس وبيروت ودمشق وكل عواصم الإسلام والعروبة.
رهان السلطة وقيادتها على الإدارة الأمريكية بمثابة الاستمرار في حالة التيه والضياع التي يغرق فيها فريق السلطة العاجز عن الدفاع عن القضية الفلسطينية بما يشكل خطرا داهما وحقيقيا على المشروع الوطني التحرري ..
قد تكون المنطقة مقبلة على تطورات خطيرة وحروب يشعلها الأمريكي سعيا لتحقيق هدفه بتثبيت كيان " إسرائيل" في المنطقة العربية إلا أن من يشعل الحرب لايمكن له أن يوقفها كيفما شاء أو متى شاء ولن يستطيع بمقدوره أن يتحكم بنتائجها وستكون الغلبة بإذن الله لشعوب الأمة وأحرارها وستبوء أمريكا والصهيونية وعملائهم بالفشل والهزيمة.