دعت منظمة يسارية إسرائيلية، الرئيس الأميركي جو بايدن لإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس المحتلة.
وقالت منظمة "عير عاميم" في بيان: "الرئيس بايدن، نرحب بزيارتك المتوقعة إلى القدس الشرقية، ونحثك على الاستفادة من زيارتك لإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس".
وأضافت "إنك وبزيارة القدس دون وجود إسرائيلي، فإنك تذكر العالم بوضعها الخاص".
وأشارت إلى أنه بينما تواصل الولايات المتحدة و"إسرائيل" تقديم خطط لبناء مجمعات دبلوماسية جديدة للسفارة الأميركية في القدس، لم تفِ الولايات المتحدة بعد بالتزامها بإعادة فتح القنصلية في المدينة، وقد حان الوقت للقيام بذلك".
ولفتت إلى أن القنصلية وعلى مدى عقود عملت على خدمة سكان القدس والضفة الغربية وغزة، وفي العام 2018، بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، افتتح ترمب السفارة الأميركية في القدس، ورغم إعلانه أنها لن تغلق، إلا أن القنصلية في شارع أغرون أُغلقت بعد ذلك بوقت قصير، وتم ضم أنشطتها إلى السفارة.
وتابعت "مع تولي بايدن منصب الرئيس العام الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي بلينكن نية الولايات المتحدة إعادة فتح القنصلية في القدس. ومنعت حكومة بينيت- لابيد حتى الآن افتتاح القنصلية رغم رغبة الأميركيين".
وأوضحت أنه وقبل شهر تقريبًا، أعلنت الولايات المتحدة تغييرًا في الاتجاه الصحيح، وهو عن ترقية وضع وحدة الشؤون الفلسطينية (القنصلية سابقًا) إلى مكتب مستقل لم يعد تابعًا لسفارة الولايات المتحدة، إذ جاء الإعلان مباشرة من وزارة الخارجية الأمريكية كبادرة حسن نية تجاه الفلسطينيين قبيل زيارة الرئيس.
وأشارت إلى أن هناك الآن خطوة واحدة متبقية لترقية المكتب المستقل إلى قنصلية. ليس هناك وقت للإعلان عن ذلك أفضل من زيارة رئيس الدولة للقدس.