التقى الرئيس محمود عباس، مساء يوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وزير الجيش الإسرائيلي "بيني غانتس".
وأكد عباس خلال اللقاء –حسب وكالة الأنباء الرسمية "وفا- أهمية خلق أفق سياسي واحترام الاتفاقيات الموقعة، ووقف الإجراءات والممارسات التي تؤدي لتدهور الأوضاع.
وشدد على ضرورة "تهيئة الأجواء قبل زيارة الرئيس الأمريكي جون بايدن التي هي محل ترحيب من جانبنا".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن اللقاء تناول عدة قضايا ملحة على رأسها زيارة الرئيس الأمريكي المرتقبة للمنطقة خلال الشهر الجاري والتنسيق الأمني.
وأوضح مكتب "غانتس" أن اللقاء تم في أجواء إيجابية حيث تباحث الاثنان التحديات الأمنية المشتركة في المنطقة، حيث أوضح "غانتس" لعباس حساسية المرحلة القادمة في الكيان الإسرائيلي واتفقا على تعزيز التنسيق الأمني ومنع أي خطوة من شأنها زعزعة الاستقرار الأمني في المنطقة.
ويأتي لقاء عباس غانتس وسط تصعيد إسرائيلي من الجيش والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وهذا ليس اللقاء الأول بين عباس غانتس، حيث التقيا في 28 ديسمبر/ كانون أول، وتباحثا في قضايا أمنية، وفق مصادر عبرية، وقُوبل اللقاء برفض واستنكار واسعين من الفصائل والنشطاء الفلسطينيين.