Menu
13:33مفاجأة .. هكذا سيصرف المجلس الأعلى المنحة المالية لأندية غزة
13:28صحيفة عبرية تكشف الهدف الخفي من زيارة بايدن للمنطقة
13:28الاحتلال يهدم ويجرف ويزيل ممتلكات بالقدس والخليل
13:27تنويه بشأن عمل معبر رفح الخميس المقبل
13:26صحة الاحتلال تسجّل نحو 13 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا
13:24قيادي في حماس يكشف حقيقة عودة العلاقات الرسمية مع سوريا
13:22الحية يكشف عن خطة حماس لكسر الحصار عن قطاع غزة
13:22صحيفة: هذا ما طلبه الاحتلال من مصر بشأن الجنود الأسرى لدى المقاومة بغزة
13:19صحيفة تكشف عن تفاصيل إقامة منطقة صناعية في غلاف غزة لاستيعاب العمال
13:16هيئة الأسرى: الأسير ناصر أبو حميد يمر بمرحلة خطيرة
13:15قوات خاصة إسرائيلية تختطف شابًا بجنين
13:14موعد صلاة عيد الأضحى 2022 في السعودية
13:13متى عيد الأضحى 2022 في الدول الأوروبية ؟
13:12غزة: أبناء الأسرى يسلّمون الصليب الأحمر "أطول رسالة"
09:06تفاصيل محاكمة فلسطيني باللد لرفضه تعليم شرطي احتلالي اللغة

صحيفة عبرية تكشف الهدف الخفي من زيارة بايدن للمنطقة

تحدثت صحيفة عبرية عن النتائج المتوقعة لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط الشهر المقبل، التي من المخطط خلالها زيارة الاحتلال الإسرائيلي والمملكة العربية السعودية.

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، في تقرير لها، أن زيارة بايدن إلى المنطقة، والتي من المخطط أن يصلها يوم 13 تموز/ يوليو المقبل، تأتي مع "استمرار تدهور وضعه السياسي في صناديق الاقتراع من الرفض إلى الرفض، حيث يتطلع إلى تحسين وضعه".

ونوهت بأن استقبال رئيس حكومة الاحتلال الانتقالية، مائير لابيد، للرئيس الأمريكي هو "سابقة".

وقالت: "على الرغم من حقيقة أنه "بطة عرجاء" منذ لحظة دخوله مقر رئيس وزراء الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، ومشكوك جدا أن ينجح في نيل شرعية جماهيرية، لكن بايدن اختار عدم تغيير مسار جولته، وبذلك لابيد، وبحكم استعداده للقاء بايدن، سيحصل على اعتراف أمريكي رسمي، وكأنه رئيس وزراء "معياري" لديه إمكانية حكم فاعل على جميع المستويات لا رئيس وزراء انتقالي".

وأشارت إلى أن "الساحة الأمريكية - الإسرائيلية مشبعة بالمحاولات الأمريكية "لتجاوز الخطوط"، والتأثير على نتائج انتخابات الكنيست، لكن هذه هي المرة الأولى التي يعمل فيها الرئيس وحاشيته المباشرة على تقديم الدعم لحكومة انتقالي في ذروة أزمة سياسية حادة".

وتوقعت أن "تكون الزيارة مليئة بالوعود لإسرائيل، بما في ذلك التعبير عن استعدادها لتعميق تعاونها الاستراتيجي في المجال الاستخباراتي والتكنولوجي، والمساعدة في تطوير أنظمة دفاع جوي متطورة، ومواجهة التحديات الأمنية من جهة إيران، إضافة إلى الامتناع عن طرح خطط جديدة للتسوية في المجال الفلسطيني؛ ما سيخيب آمال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس".

وأضافت: "الحديث يدور عن صيغة متجددة ومعدلة لـ"حلف المحيط" من أواخر الخمسينيات، الذي يشارك فيه هذه المرة زعماء الهند والإمارات، وذلك حين يلعب القائد الأمريكي دور الشريك الكبير ومقاول التنفيذ".

ولفتت الصحيفة إلى أن زيارة بايدن ترتبط أيضا بالاستئناف الوشيك لمفاوضات الاتفاق النووي مع إيران، وهي تهدف إلى "طمأنة تل أبيب في مواجهة احتمال توقيع " اتفاق فيينا الثاني" قريبا".

وأشارت إلى أن "التهديد الإيراني، الذي يحوم في خلفية زيارة بايدن إلى تل أبيب، مرتبط أيضا بالسعودية، وهو أبرز ما في هذه الرحلة بأكملها، وهو درة التاج، فإدارة بايدن لا تسعى فقط إلى تهدئة القلق المستمر لدول الخليج، خاصة السعودية، من تخلي الولايات المتحدة، لا سيما في ظل استئناف المفاوضات النووية معها، لكنها تسعى أولا للبدء من جديد في منظومة علاقات مع السعودية على قاعدة أكثر صداقة بعد أيام من الركود العميق التي ميزت بداية ولاية بايدن، إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط عقب العقوبات التي فرضت على صادرات النفط الروسية بعد غزو أوكرانيا".

وأكدت أن بايدن لا يحتمل الثمن السياسي لارتفاع أسعار النفط التي ساهمت في وجود التضخم المالي الحالي، منوهة بأن "بايدن الذي يعاني من تدهور وضعه السياسي في صناديق الاقتراع، يذهب إلى الغرامة تحت ستار المشاركة في قمة جدة، ومحاولة دفع عملية التطبيع بين السعودية وإسرائيل".

ورأت أن "الهدف الأساسي الحقيقي لزيارة بايدن هو تحسين الوضع الكئيب لحزبه في خضم انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل"، مضيفة: "كل شيء بالطبع، شريطة أن يقر خصمه اللدود حتى وقت قريب مضى، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، زيادة إنتاج النفط، ما يساهم في تهدئة سوق الطاقة، ويخفف من أزمة بايدن السياسية".

وذكرت أن "ابن سلمان في ضوء هذه الظروف السياسية، الاقتصادية والطاقات الجديدة، تحول من شخصية غير مرغوب فيها إلى هدف منشود لمغازلة الرئيس، الذي لا يتردد الآن في الوصول حتى الرياض وجدة".

وتابعت الصحيفة: " بعد وقت قريب، سيتبين إذا نجح بايدن في تحقيق الأهداف المركزية من رحلته، خاصة إلى السعودية، ما يساهم في تحسين مكانته في جبهته الداخلية، ومن غير المستبعد أن يأتي حبل النجاة لحزبه من واشنطن بالذات، وذلك في أعقاب قرار المحكمة العليا في مسألة الإجهاض، والذي سيكون من ناحيته أنبوب تنفس حيوي".