Menu
13:33مفاجأة .. هكذا سيصرف المجلس الأعلى المنحة المالية لأندية غزة
13:28صحيفة عبرية تكشف الهدف الخفي من زيارة بايدن للمنطقة
13:28الاحتلال يهدم ويجرف ويزيل ممتلكات بالقدس والخليل
13:27تنويه بشأن عمل معبر رفح الخميس المقبل
13:26صحة الاحتلال تسجّل نحو 13 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا
13:24قيادي في حماس يكشف حقيقة عودة العلاقات الرسمية مع سوريا
13:22الحية يكشف عن خطة حماس لكسر الحصار عن قطاع غزة
13:22صحيفة: هذا ما طلبه الاحتلال من مصر بشأن الجنود الأسرى لدى المقاومة بغزة
13:19صحيفة تكشف عن تفاصيل إقامة منطقة صناعية في غلاف غزة لاستيعاب العمال
13:16هيئة الأسرى: الأسير ناصر أبو حميد يمر بمرحلة خطيرة
13:15قوات خاصة إسرائيلية تختطف شابًا بجنين
13:14موعد صلاة عيد الأضحى 2022 في السعودية
13:13متى عيد الأضحى 2022 في الدول الأوروبية ؟
13:12غزة: أبناء الأسرى يسلّمون الصليب الأحمر "أطول رسالة"
09:06تفاصيل محاكمة فلسطيني باللد لرفضه تعليم شرطي احتلالي اللغة

الحية يكشف عن خطة حماس لكسر الحصار عن قطاع غزة

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"،خليل الحية، اليوم الثلاثاء، إن لدى الحركة عدة خطط لكسر الحصار عن قطاع غزة.

وأكد الحية في تصريحات لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن الخطط لدى الحركة، هي عبر استقدام سفن مساعدات من الخارج، مبيناً أنه كانت لدى الحركة تجربة سابقاً، ولكنها لم تكتمل بسبب التطورات التي أدّت إلى اندلاع معركة «سيف القدس».

وأضاف: "أذكر أنه قبل أيام قليلة من إعلان الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، في أحد خطاباته، عن أن سفينة المساعدات النفطية الآتية من إيران هي أرض لبنانية وتحظى بحماية المقاومة، كنا في القيادة نفكر في طريقة لكسر الحصار عن غزة، وفكرنا في شراء سفن مساعدات من الخارج لإدخالها إلى غزة".

وتابع: "بالفعل وضعنا خططاً تلحظ احتمال الاحتكاك مع الاحتلال في سبيل حماية هذه السفن(..)، هذه الفكرة بالنسبة لنا هي جزء من جهود كسر الحصار، والتي لا تقتصر فقط على طرق باب الدول والضغط على الاحتلال، بل كإحدى أدوات الاشتباك مع الاحتلال ولفت أنظار العالم إلى أن غزة محاصرة، وأيضاً هي إحدى طرق تفعيل المقاومة".

وفي سياق آخر، أكد الحية أن الحركة والمقاومة في قطاع غزة، جاهزة لخوض معركة "سيف القدس 2".

وذكر الحية أن المقاومة لديها ا خطّ استراتيجي واضح، وغزة لا خوف عليها، والمقاومة جاهزة في حال حصلت معركة حقيقية لأن تخوض «سيف قدس» اثنين وأكثر بشكل أكبر يجعل الإسرائيلي يُفاجأ بحجم التطور مقارنة بـ«سيف القدس» الأولى، وهذا الوضع مطمئنون له.

وأشار إلى أن المهم في المعركة المقبلة هو الإجابة عن السؤال المركزي التالي: أين ستدور رحى هذه المعركة؟ نحن نجهز أرضاً لتكون المعركة في قلب الكيان وليس في الأطراف، يجب أن تكون المعركة حيث يؤذى الاحتلال، في القدس والضفة وأراضي الـ48، هذا لا يعني تحييد غزة. لكن من المهم نقل المعركة إلى قلب الكيان، فالإسرائيلي بنى مشروعه ليبعد المعركة عنه، وعمل كل ما في وسعه، بمعاونة السلطة، حتى لا تنشأ حالة مقاومة في الضفة الغربية.

وأضاف: "اليوم توجد معطيات جديدة سمحت بأن ننشئ بنية للمقاومة في الضفة، فالأولوية لرعاية هذا الوليد وإيجاد البيئة الثقافية والفكرية المناسبة لنشر روح المقاومة الفردية والجماعية، ما جعل التخوف قائماً من هذه الروح التي وُجدت في الضفة والـ48 بفعل عمليات المقاومة، وصارت الناس تتحدى السلطة والاحتلال".

وأكمل الحية: "هذه الروح لا بد أن تبنى. من هنا أتى تبنّي عملية سلفيت من قبل كتائب القسام. والهدف تغذية هذه الروح والقول إن العمل المقاوم هناك منظم. هذا البناء هو مسؤولية الجميع وكلنا نفكر كيف نجعل في الضفة الغربية بيئة للمقاومة، الآن بدأت تتحرك هذه البيئة وقتلت منذ بداية العام ما يزيد على 20 عنصراً من الاحتلال جنوداً ومستوطنين، وهذا غير مسبوق في العشرين عاماً الماضية".