Menu
12:55الأوقاف : اكتمال وصول حجاج دولة فلسطين إلى السعودية
12:50فوزي برهوم: تصعيد الاحتلال لمخططاته الاستيطانية في القدس انتهاك لكل القوانين الدولية
12:48حماس تعقب على تصاعد وتيرة الاعتداءات بحق المسجد الأقصى
12:47"الاتصالات" بغزة تطلق نظام الاتصال الحكومي الموحد
12:46في الذكرى الـ 55 لاحتلال شرقي القدس.. حماس: لاشرعية إلا للفلسطينيين على المدينة
12:45الأسرى الإداريون يقررون وقف إضرابهم المفتوح عن الطعام حتى سبتمبر
12:44التصويت اليوم على حل الكنيست وسط خلافات
12:43ارتفاع كبير في أعداد مصابي كورونا في "إسرائيل"
12:41الاحتلال يهدم منزلا قيد الإنشاء في أم الفحم
12:40الكيلة: الموجة السادسة من "كورونا" تدخل فلسطين
12:39تعرض قوة لجيش الاحتلال لإطلاق نار كثيف في جنين
12:38تراجع مؤشر سلطة النقد لدورة الأعمال في الضفة وغزة
12:37التربية والتعليم تكشف موعد نتائج توجيهي فلسطين 2022 وآلية التصحيح بالعيد
12:36البحرين تستضيف "قمة النقب" بمشاركة "إسرائيل"
12:12مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

تحرك أمريكي تجاه ملف حدود لبنان وترقب لجواب إسرائيلي

تحرّك الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، مجددا في مساع جديدة لحل الخلاف البحري، بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت وكالة "رويترز" أن المفاوضين من طرف الاحتلال الإسرائيلي، أعربوا عن أملهم في أن وساطة هوكشتاين ستأتي بنتائج مثمرة قريبا.

فيما ذكرت مواقع لبنانية، أن هوكشتاين سيأتي إلى بيروت خلال الفترة المقبلة حاملا معه الجواب الإسرائيلي لمقترحات الحل التي قدمها.

وبحسب الإعلام اللبناني، فإن هوكشتاين اقترح على لبنان القبول بما يعرف بـ"خط 23 المتعرج"، نافيا أن يكون أي طرف لبناني رسمي عرض عليه طرح حل للاحتلال بقبول حقل "كاريش" مقابل إرجاع قانا للبنان.

صحيفة "الأخبار" المحسوبة على حزب الله، قالت إن الأمر السلبي هو أن هوكشتاين لم يخرج من لبنان برد رسمي مكتوب، في إشارة إلى الضبابية التي تلف موقف الحكومة اللبنانية تجاه هذا الملف.

وأوضحت الصحيفة أن الجانب الأمريكي أبدى اهتماما بمعرفة موقف حزب الله من ملف ترسيم الحدود، محذرا من أي تصعيد عسكري محتمل قد يجر المنطقة إلى حرب كبيرة.

وكان هوكشتاين زار لبنان قبل أسبوعين، التقى حينها رؤساء الجمهورية، والحكومة، ومجلس النواب.

وفي منتصف حزيران/ يونيو الجاري، سلّم الرئيس اللبناني ميشال عون، ردا على مقترح هوكشتاين، في ما يخص النزاع الحدودي البحري مع الاحتلال.

وفيما لم يصدر أي توضيح عن رد بيروت، كان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتمع بهوكشتاين حينها، وأبلغه بأن مصلحة لبنان العليا تقتضي البدء بعملية التنقيب عن النفط، من دون التخلي عن حق لبنان في ثرواته كافة.

وهذا المقترح من المفترض أن يحفظ حق لبنان كاملا في حقل "قانا" بالمنطقة المتنازع عليها مع الاحتلال الإسرائيلي.

وبين الطرفين منطقة غنية بالنفط والغاز متنازع عليها تبلغ 860 كلم مربع، بحسب الخرائط المودعة من جانبهما لدى الأمم المتحدة.