Menu
10:31"حماس": المقاومة قادرة على فرض صفقة أحرار جديدة
10:25صور جديدة لـ"الحفر التهويدي" بمحاذاة المسجد الأقصى
10:24مؤسسة إسرائيلية: ارتفاع البناء الاستيطاني 62% خلال حكومة "بينيت"
10:21"مكيدة" لطمس مسجد "دهمش" باللد توقفها المقاومة الشعبية
10:20أوضاع مخيم النيرب تجبر الأهالي على طلب مساعدة المغتربين
10:19"الديمقراطية" تدين تقرير إسرائيلي يحرض على "أونروا" وموظفيها
10:17تفاصيل لقاء مزهر والنخالة ببيروت
10:16تفاصيل مقتل المهندسة الفلسطينية لبنى منصور في الإمارات
10:15"الخارجية": مصرع طالب فلسطيني غرفًا في ألمانيا
10:14مركزية فتح: لا يوجد شريك إسرائيلي لصنع السلام
09:57أبو مجاهد : عملية الوهم المتبدد فصلا مهما وواعدا من فصول معركتنا مع العدو الصهيوني من أجل تحرير الأسرى والأقصى سيخلدها التاريخ بمداد من نور
08:39لجان المقاومة : نزف الشهيد" محمد عبد الله حامد " الذي ارتقى فجر السبت ،متأثرًا بإصابته خلال المواجهات مع العدو الصهيوني
14:21المنظمة تدعو شعبنا الى توسيع وتفعيل المقاومة الشعبية
14:19الرئيس عباس يوجه بتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من الفيضانات في بنغلاديش
14:17تقرير : 80 % من سكان غزة يعانون من انعدام الامن الغذائي بسبب الحصار

تفاصيل لقاء مزهر والنخالة ببيروت

بحث نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر في بيروت مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة لبحث آخر المستجدات الراهنة في المنطقة والعالم.

وأكد المجتمعون خلال اللقاء على العلاقة الثنائية المتينة التي تربطهما، والتي يجب أن يتم تعزيزها في مواجهة المخاطر والأحداث المحدقة بالقضية الوطنية، وتوحيد طاقات شعبنا في مواجهة العدوان.

واعتبر الوفدان أن كل تراجع أمريكي بالمنطقة والعالم هو بمثابة ربح صافي وخطوة على طريق الانتصار الكامل للشعوب المضطهدة وقوى المقاومة بالمنطقة، وأن نتائج ما بعد الحرب الروسية الأوكرانية خطوة على طريق التحول العالمي من عالم القطب الواحد لعالم متعدد الأقطاب وهو ما سيعفي شعبنا كما كل شعوب العالم من سياسات التوحش والمعايير المزدوجة التي رزح تحت نيرها لعقود طويلة.

ورأى المجتمعون بأن زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى المنطقة جاءت كخطوات استباقية لنتائج الحرب الروسية الأوكرانية في إطار تقديم ضمانات أمنية وعسكرية تخفف من حالة القلق الوجودي التي يعيشها العدو ومستوطنيه، وذلك بإطلاق حلف ناتو عربي بقيادة الكيان الصهيوني لمواجهة المحور وقوى المقاومة، وفرض الحلول الاقتصادية المدفوعة عربياً بهدف فرض الاستسلام على شعبنا.

وأكد الطرفان أن مجموع ما يتعرض له شعبنا من مخاطر يتطلب العمل الجاد والفعلي على إنجاز الوحدة الوطنية وتسليحها بالمقاومة كممر إجباري لتحييد تلك المهددات وحفاظاً على الثوابت وانتصاراً للحقوق الوطنية.

وناقش المجتمعون الأوضاع الراهنة في مدينة القدس ومدن الضفة ومخيماتها وقراها والداخل المحتل واستمرار حلقات الحصار المفروض على غزة وتصعيد الممارسات الصهيونية بحق الأسرى، وما يتطلبه ذلك من تصعيد للمقاومة على كافة خطوط الاشتباك.

وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على التواصل الدائم وتعزيز العلاقات الثنائية على كافة الصعد، كعامل قوة لتعزيز العلاقات الوطنية، وتحصين الحاضنة الشعبية.