في الذكرى السنوية "ال16" لعملية الوهم المتبدد الخالدة .
قال مدير المكتب الاعلامي للجان المقاومة أن عملية الوهم المتبدد فصلا مهما وواعدا من فصول معركتنا مع العدو الصهيوني من أجل تحرير الأسرى والأقصى سيخلدها التاريخ بمداد من نور .
وأضاف أبو مجاهد ستظل "عملية الوهم المتبدد المباركة" كابوسا يطارد الصهاينة المجرمين ويذكرهم بفشلهم الأمني والعسكري وإسقاط إدعاءاته بقدرته على الردع ومواجهة المقاومة الفلسطينية.
وبين أبو مجاهد إستراتيجية وخيار أسر الجنود الصهاينة ستظل الطريق والحل الأمثل والأنجع لتحرير الأسرى وكسر قيدهم .
وأكد أبو مجاهد ستبقى قضية الأسرى في سجون العدو الصهيوني على رأس أولويات" الوية الناصر صلاح الدين" الذراع العسكري" للجان المقاومة في فلسطين" وكافة فصائل المقاومة" وعملية الوهم المتبدد لن تكون الأخيرة.
وتوجهة أبو مجاهد بتحية فخر وإعتزاز لأرواح قادتنا الشهداء " أحمد الجعبري أبو محمد "" و أبو عوض النيرب"" وعماد حماد و محمد أبو شمالة"" ورائد العطار ""وهشام أبو نصيرة"ولكل من ساهم بالتخطيط والتنفيذ والمشاركة في هذه العملية المباركة التي شكلت نموذجا لإنتزاع الحق بالقوة.
وختم أبو مجاهد بتوجيه التحية لأرواح الشهيدين الذين إرتقيا في هذه العملية، وهم حامد الرنتيسي، ومحمد وفروانة،ولوحدة الظل التي احتجزت الجندي "شاليط" لأكثر من" 5 سنوات" وأفشلت كافة المحاولات للوصول إليه عبر معارك أمنية و عسكرية فاشلة .