Menu
14:21المنظمة تدعو شعبنا الى توسيع وتفعيل المقاومة الشعبية
14:19الرئيس عباس يوجه بتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من الفيضانات في بنغلاديش
14:17تقرير : 80 % من سكان غزة يعانون من انعدام الامن الغذائي بسبب الحصار
14:16الكشف عن اجتماع أمريكي إسرائيلي استغرق ثلاثة أيام
14:15لا استغناء عن الأونروا ولا بديل عن دورها في خدمة لاجئي فلسطين
14:13واشنطن: نعمل مع دولتين عربيتين "سرا" للتطبيع مع "إسرائيل"
14:11تركيا و"إسرائيل" تباشران إجراءات رفع التمثيل إلى مستوى سفير
12:09صورة: إصابات في شجار بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزّة
12:08أسيران من جنين يدخلان عامهما الـ20 في سجون الاحتلال
12:04دولة جديدة تحصل على ترشيح لعضوية الاتحاد الأوروبي
10:16هنية ووفد قيادة الحركة يلتقيان النخالة في بيروت.. هذا ما تم مناقشته
10:12هنية يعزي بوفاة المربي إسماعيل الخالدي ويشيد بسيرته
10:06مستوطنون يقتحمون الباذان بنابلس
10:04"المعابر": مغادرة 3315 مسافرًا ووصول 3462 عبر "رفح"
09:57الاحتلال يمدد "الإداري" للقيادي بحماس الأسير سائد أبو البهاء

لا استغناء عن الأونروا ولا بديل عن دورها في خدمة لاجئي فلسطين

عقدت الجمعية العامة لدى الأمم المتحدة في نيويورك صباح ٢٣ يونيو/حزيران مؤتمرها السنوي لمانحي الأونروا لأول مرة منذ بدء الجائحة العالمية كوفيد١٩.

وتأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر قبيل اعتماد ولاية الأونروا وتمديدها حيث أجمعت الدول المانحة على أهمية دور الأونروا في تقديم الخدمات للاجئي فلسطين في كافة مناطق عملياتها وفق التفويض الذي أسند إليها من قبل الجمعية العامة، وأن لا استغناء عن الأونروا ولا بديل عن دورها الأساسي في توفير عيش كريم للاجئين، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة التي يشهدها العالم، إلى أن يتم تحقيق حلا سياسيا عادلا لقضيتهم.

وافتتح كل من رئيس الجمعية العامة عبدالله شهيد (المالديف) و الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس هذا المؤتمر مؤكدين على ضرورة استمرار دعم المجتمع الدولي للاجئي فلسطين من خلال تقديم الدعم السياسي والمالي للأونروا ومعالجة النقص المزمن في ميزانيتها العامة. وقدم كلاهما الشكر والتقدير لكافة الموظفين والعاملين في الأونروا على خدمتهم النبيلة وإخلاصهم وتفانيهم رغم تعريض حياتهم للخطر في كثير من الأحيان.

وقال شهيد أن قضية لاجئي فلسطين تعد واحدة من أطول القضايا المنظور بها في الأمم المتحدة، وهي لا تزال قضية ملحة وحيوية كما كانت في عام ١٩٤٨، حيث عانى لاجئو فلسطين بعد أن فقدوا أراضيهم ومنازلهم وسبل عيشهم لما يزيد عن ٧ عقود. وأكد على أن الحل العادل محنتهم أمر حتمي لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، ويقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية جماعية لإنهاء هذا الظلم والوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية، بناءً على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وفي كلمته، طلب غوتيريش من ممثلي الدول والوفود الدبلوماسية الحاضرة أن تتخيل نفسها لاجئ فلسطيني فقد الأمل في حل سياسي قريب، ويرى تدهور الأوضاع الإقليمية والعالمية، ماذا كانوا سيفعلون. وأوضح أنه في السنوات الماضية، ازدادت احتياجات اللاجئين الفلسطينيين، لكن الموارد انخفضت، مطالبا بضرورة وضع الأونروا على أساس مالي مستقر وتمويل كافٍ حيث يلجأ ملايين اللاجئين إلى الأونروا للتخفيف من معاناتهم ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يخذلهم. وصرح أيضا أنه بينما تتطلب الحرب في أوكرانيا اهتمامًا دوليًا، يجب على المجتمع الدولي أيضًا أن ينتبه ويعمل على معالجة الأزمات العالمية الأخرى، بما في ذلك القضية الفلسطينية. مؤكدا على أن الاستثمار في الأونروا يعني الاستثمار في الاستقرار في المنطقة والنهوض بالاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية وأهداف التنمية المستدامة للاجئي فلسطين، وبث الأمل في مستقبل أفضل حتى يتم إيجاد حل عادل ودائم لمحنتهم.

عقدت الجمعية العامة لدى الأمم المتحدة في نيويورك صباح ٢٣ يونيو/حزيران مؤتمرها السنوي لمانحي الأونروا لأول مرة منذ بدء الجائحة العالمية كوفيد١٩.

وتأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر قبيل اعتماد ولاية الأونروا وتمديدها حيث أجمعت الدول المانحة على أهمية دور الأونروا في تقديم الخدمات للاجئي فلسطين في كافة مناطق عملياتها وفق التفويض الذي أسند إليها من قبل الجمعية العامة، وأن لا استغناء عن الأونروا ولا بديل عن دورها الأساسي في توفير عيش كريم للاجئين، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة التي يشهدها العالم، إلى أن يتم تحقيق حلا سياسيا عادلا لقضيتهم.

وافتتح كل من رئيس الجمعية العامة عبدالله شهيد (المالديف) و الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس هذا المؤتمر مؤكدين على ضرورة استمرار دعم المجتمع الدولي للاجئي فلسطين من خلال تقديم الدعم السياسي والمالي للأونروا ومعالجة النقص المزمن في ميزانيتها العامة. وقدم كلاهما الشكر والتقدير لكافة الموظفين والعاملين في الأونروا على خدمتهم النبيلة وإخلاصهم وتفانيهم رغم تعريض حياتهم للخطر في كثير من الأحيان.

وقال شهيد أن قضية لاجئي فلسطين تعد واحدة من أطول القضايا المنظور بها في الأمم المتحدة، وهي لا تزال قضية ملحة وحيوية كما كانت في عام ١٩٤٨، حيث عانى لاجئو فلسطين بعد أن فقدوا أراضيهم ومنازلهم وسبل عيشهم لما يزيد عن ٧ عقود. وأكد على أن الحل العادل محنتهم أمر حتمي لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، ويقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية جماعية لإنهاء هذا الظلم والوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية، بناءً على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وفي كلمته، طلب غوتيريش من ممثلي الدول والوفود الدبلوماسية الحاضرة أن تتخيل نفسها لاجئ فلسطيني فقد الأمل في حل سياسي قريب، ويرى تدهور الأوضاع الإقليمية والعالمية، ماذا كانوا سيفعلون. وأوضح أنه في السنوات الماضية، ازدادت احتياجات اللاجئين الفلسطينيين، لكن الموارد انخفضت، مطالبا بضرورة وضع الأونروا على أساس مالي مستقر وتمويل كافٍ حيث يلجأ ملايين اللاجئين إلى الأونروا للتخفيف من معاناتهم ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يخذلهم. وصرح أيضا أنه بينما تتطلب الحرب في أوكرانيا اهتمامًا دوليًا، يجب على المجتمع الدولي أيضًا أن ينتبه ويعمل على معالجة الأزمات العالمية الأخرى، بما في ذلك القضية الفلسطينية. مؤكدا على أن الاستثمار في الأونروا يعني الاستثمار في الاستقرار في المنطقة والنهوض بالاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية وأهداف التنمية المستدامة للاجئي فلسطين، وبث الأمل في مستقبل أفضل حتى يتم إيجاد حل عادل ودائم لمحنتهم.