قُتل شابان وأصيب ثالث في 3 جرائم إطلاق نار وعنف شهدها الداخل الفلسطيني المحتل خلال الـ24 ساعة الماضية.
ففي أم الفحم، أُعلِنت وفاة الشاب زكي محمد أبو شقرة محاجنة، والذي يبلغ من العمر 23، وذلك بعد وقت وجيز من إصابته بجراح حرجة، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في المدينة.
وذكرت شرطة الاحتلال أنها فتحت تحقيقًا في ملابسات الجريمة، وتبحث عن مشتبه بهم، دون أن تبلِّغ عن اعتقال أي شخص.
وفي طمرة، أُصيب شاب بجراح بين المتوسطة والخطيرة، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في المدينة.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت شرطة الاحتلال مقتل شاب جرّاء "حادثة عنف"، على شاطئ إيلات.
وأشارت شرطة الاحتلال كعادتها في بيان لها إلى أنها "تجري عمليات بحث وتحقيقات مكثّفة لتحديد مكان المشتبه بالقتل"، دون أن تورد تفاصيلَ إضافية.
وفي الثامن عشر من الشهر الجاري، قُتل جمال قبوعة (37 عاما) وزياد سمير أيوب (25 عاما) متأثرين بجراحيهما الخطيرة في جريمتي إطلاق نار منفصلتين، بفارق ساعة واحدة، في بلدتي كفر قرع ونحف.
كما قُتل الشابان علي ومحمود فاخوري من الناصرة، جرّاء تعرضهما لإطلاق نار خلال تواجدهما داخل سيارة قرب بسمة طبعون في السابع عشر من الشهر الجاري.
وشهد الداخل تصاعدًا خطيرًا في جرائم القتل خلال الأيام الأخيرة، إذ قُتل منذ مطلع الشهر الجاري 10 أشخاص بينهم 8 في غضون أسبوع واحد، وذلك امتدادًا لتقاعس شرطة الاحتلال وتواطؤها مع مافيا القتل في الداخل.