حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مما يتم التحضير له مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، لإقامة حلف إقليمي، تكون فيه "إسرائيل" عاموده الفقري ومحوره الرئيس في إطار معادلات سياسية جديدة، مستكملاً ما بدأه الرئيس الأميركي السابق دونالدو ترمب.
وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "أرض كنعان" الأربعاء إن أهداف هذا الحلف باتت واضحة المعالم، وفي مقدمها تحويله إلى عصا ترهيب للدول الإقليمية الرافضة للخضوع للهيمنة الأميركية والتبعية السياسية لواشنطن.
واعتبرت أن أهداف هذا الحلف هو هدر ثروات الدول في خدمة الدور الأميركي الطامح إلى التفرد بزعامة العالم دون منازع، وتحويل تحالفاته الإقليمية إلى أذرع للسياسة الأميركية، تنوب عنها في تنفيذ مخططاتها المعادية للشعوب.
وأكدت قناعتها أن بإمكان دول المنطقة وحدها أن تضمن سلامة الإقليم واستقراره، في حال توقفت التدخلات والضغوط الأميركية، وأغلقت الأبواب أمام سياسات التطبيع والتحالفات المعادية للشعوب.
وشدت على أن شعوب المنطقة وقواها الوطنية والتقدمية والديمقراطية، وكما أسقطت سابقاً العديد من الأحلاف المعادية، والتي بثباتها ومواصلة نضالها سوف تسقط المشروع الأميركي الجديد.