قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن اللجنة البرلمانية التي شكلها الكونغرس للتحقيق في اقتحام الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني 2020 تخطط لعرض تفاصيل حول الانخراط الشخصي للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في ممارسة ضغوط على مسؤولين بالولايات لقلب نتائج التصويت لصالحه، وكذا وضع قوائم مزورة لكبار الناخبين في سبع ولايات من أجل بقائه في البيت الأبيض.
وأضافت الصحيفة أن اللجنة ستسعى، خلال جلسة الاستماع الرابعة لها، اليوم الثلاثاء، إلى استعراض كيف أن ترامب كان يعلم، أو كان يتوجب عليه أن يعلم، أن أكاذيبه بخصوص سرقة الانتخابات، وكذا خططه التي نفذها للبقاء في الحكم، كانت أمورا خاطئة، ومع ذلك واصل التمسك بها.
كما تسعى اللجنة إلى استعراض الانتقادات اللاذعة والتهديدات بالقتل التي عانى منها الأشخاص المكلفين بعد الأصوات بسبب أكاذيب ترامب.
تعليقا على ذلك قال عضو اللجنة، النائب أدم شيف، في تصريح لقناة "سي إن إن": "سنقدم أدلة على تورط الرئيس في هذا المخطط".
وأضاف: "سنقدم كذلك مجدداً أدلة حول رأي محاميه بخصوص المخطط. كما سنبرز ما قام به مسؤولون شجعان بالولايات اعترضوا على المخطط وقالوا إنهم يرفضون إعادة استدعاء كبار الناخبين للمداولة مجدداً أو سحب المصادقة على النتائج التي حققها جو بايدن".
وبحسب "نيويورك تايمز" فإن الشاهد الأول الذي سيتم الاستماع إليه خلال جلسة اليوم هو الجمهوري راستي باورز الذي يترأس مجلس النواب المحلي بولاية أريزونا.
وكشفت الصحيفة أن الأخير قاوم ضغوطا لقلب نتائج الانتخابات بولايته مارسها عليه محامي ترامب الخاص، رودولف جولياني، وفيرجينيا توماس زوجة القاضي بالمحكمة العليا الأميركية كلايرنس توماس.