اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء منزل المقدسي منتصر عزام دميري في عين اللوزة ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، وفتشته بدقة بعد تفجير أبوابه، بحجة البحث عن سلاح.
وحاصرت القوات منزل منتصر دميري من جميع الجهات، ثم اقتحمته دون وجوده وعائلته داخله، بعد أن فجرت أبوابه بآلات خاصة، رغم أن شقيقه أبلغهم أنه خارج المنزل.
وقال معتصم دميري لوكالة "أرض كنعان" إن جنود الاحتلال والمخابرات اقتحموا المنزل برفقة الكلاب البوليسية، وفتشوه وخربوا محتوياته، وحطموا جزءًا من أثاثه.
وأضاف أن شقيقه مؤمن (12 عاما) الذي يعاني من تأخر في نمو جسده شعر بالخوف الشديد عند اقتحام الجنود المنزل وأخذ بالبكاء، فقامت القوات بتصويره.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال صعدت على سطح المنزل وفتشته وعبثت بمحتوياته، ومنعت أقرباء العائلة الاقتراب من المنزل، وغادرت المكان دون أن تجد شيء.
ويعيش منتصر عزام دميري (٢٦ عاما) في المنزل مع زوجته وطفلتين أعمارهما عام ونصف وثلاثة أعوام.