Menu
16:32نادي الهلال يمثل فلسطين ببطولة "Donosticup" بإسبانيا
16:10المركز العربي يطلق موقع "القدس: القصة الكاملة"
13:02إضراب طلابي في "النجاح" للمطالبة بحياة جامعة آمنة
13:01الأسير صفران يخوض إضراباً منذ 10 أيام
12:59403 إصابات بكورونا و224 حالة تعاف خلال أسبوع
12:58حماس والجهاد تعلقان على استشهاد مواطن بقلقيلية
12:56"بينيت" يبحث عن صورة نصر مفقود بغزة.. والمستوطنون محبطون
11:54شهيد برصاص قوات الاحتلال بقلقيلية
15:53هيئة الأسرى تُطالب بإلزام "إسرائيل" للإفراج الفوري عن محرري "وفاء الأحرار"
12:46لجان المقاومة: تننعى الشهيد"نبيل أحمد سليم غانم " من مدينة نابلس الذي ارتقى برصاص الغدر الصهيوني بالقرب من بوابة جلجولية
12:45محكمة الاحتلال تنهي جلسة محكمة الأسير مناصرة دون إصدار قرار
12:43نقابات العمال: تجميد الاحتلال زيادة تصاريح عمال غزة عقاب جماعي
15:40أسرى الصفقة المعاد اعتقالهم: هذه رسالتنا الأخيرة قبل بدء إضرابنا المفتوح
12:38"الديمقراطية" تدعو القيادة السياسية لوقف المقايضة بقرارات "الوطني" و"المركزي"
12:37مشعل: لا خيار أمامنا سوى المقاومة حتى التحرير والعودة

المقاومة والمعركة التكنولوجية

بقلم / هلال نصار

ما قام به نشامى قوة حماة الثغور وأبطال الوطن التابعة لكتائب القسام في شمال غزة خلال تصديهم للقوة الصهيونية الخاصة وإجبارها على التراجع والإنسحاب، يعد انجاز وطني وتكتيك رادع، حيث عززت تلك الروح الجهادية لديهم بكسر هيبة الاحتلال من خلال تنفيذ عملية تكتيكية رادعة للمنظومة الاستخباراتية المتكاملة لجيش العدو، والسيطرة على أحدث وأخطر وسائل التجسس والمراقبة وجمع المعلومات والإنذار المسبق، فيما يرصد ويتابع جيش الاحتلال عن كثب، لتفسير عملية إسقاط المنطاد العسكري والذي يطلق عليه "منطاد الموت"، خشية سيطرة المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام على تسجيلاته والكاميرات المُكلفة أو الباهظة، والتي ستكون محل اختبار للمدرسة الهندسية للمقاومة التي أسساها الشهداء المهندسين (الحازم والظافر).

 

???? إذ يوحي هذا العمل البطولي لليقظة والانتباه لدى وحدة الرصد العسكري، والجهوزية التامة لحماة الثغور على خوض أي معركة مقبلة مع العدو المحتل بكل شجاعة، ولا شك بأن تمكن المقاومة من السيطرة على المنطاد يعد إنجاز وطني كبير بوقت صعب وحساس، والمحاولات البائسة لجيش الاحتلال الصهيوني بتدمير الكاميرات بعد إسقاط المنطاد بغزة عبر طائرات الاستطلاع تؤكد على خطورة التسجيلات التي والكاميرات بالمنطاد العسكري أو منطاد الموت، وهذا يعكس أهمية الممارسة الحقيقية لآداء المقاومة على الأرض لتثبيت قواعد الإشتباك وحماية شعبنا والدفاع عنه، وأن مقاومتنا ستبقى بالمرصاد من غزة حتى جنين لذاك المحتل الهش وجيشه الأوهن من بيت العنكبوت، فيما ظن بتجرأه دخول شبراً واحداً من قطاع غزة سيخرج حياً بل سيُكون باب جهنم يحصدهم وبالا ويُحملون على نعوشهم قتلى تلك هي غزة سماؤها وأرضها حرام على بني يهود.

 

???? كل التحية لرجال حماة الثغور وأبطال الوطن بفضل الله وببسالتهم وشجاعتهم قد منعوا تقدم قوة الجيش باتجاه المنطاد ظهر اليوم، كما وأنهم نفذوا خطة الكماشة للسيطرة على المنطاد وسحبه بشكل آمن، وافشال العدو من تعطيل وتدمير جهاز التحكم بالمنطاد العسكري، فيما ارتفعت في الآونة الأخيرة الروح القتالية لدى أبناء شعبنا، وأصبح الشباب الفلسطيني متلهفاً لقتال العدو لتمريغ أنفه في التراب، معنويات عالية لدى المجاهدين في الميدان، على عكس جيش الاحتلال الذي سُلبت منه إرادة القتال، وأصبحت جبهته الداخلية مضعضة.. فهذه غـزّة هي المنطقةُ الوحيدةُ في العالم الّتي أوجدت مُعادلة الرّدع للكيان الصّهيُونيّ