Menu
12:37مشعل: لا خيار أمامنا سوى المقاومة حتى التحرير والعودة
12:36للمرة الثالثة.. مستوطنون يعيدون بناء بؤرة استيطانية جنوب نابلس
12:35الخارجية: تعميق الاستيطان يهدف لفرض "الأبرتهايد" على المجتمع الدولي
12:33برلمان كتالونيا يجرم "إسرائيل" ويعتبرها دولة فصل عنصري
12:30خلال مؤتمر بغزة.. هنية يرسم خريطة طريق لما بعد "سيف القدس"
10:29بحرية الاحتلال تستهدف الصيادين شمال غزة
10:26مفتي غزة: التضحية بالعجول المسمنة يجوز بشرط واحد
10:24"بينيت" يحذر من قرب نهاية حكومته
10:22فلسطيني يتسلل لأكبر قاعدة عسكرية إسرائيلية بالضفة
10:21مطالبات أممية بإنشاء آلية للكشف عن مصير المفقودين في سورية
10:19مطالبات بإنهاء "التعفيش" وتأهيل البنى التحتية بمخيم اليرموك
10:17مصرع خمسيني غرقًا في بحر حيفا
15:17مسلحون يستهدفون منزل شقيق ناصر الشاعر بنابلس
10:15مؤتمر علمي بغزة حول السيادة الفلسطينية
15:14جلسة محكمة تُعقد اليوم للأسير أحمد مناصرة

الخارجية: تعميق الاستيطان يهدف لفرض "الأبرتهايد" على المجتمع الدولي

قالت وزارة الخارجية والمغتربين "إن تعميق الاستيطان يعني تكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي "الأبرتهايد" في فلسطين المحتلة، ومحاولة لإدخال تغييرات كبيرة في واقع الأرض الفلسطينية، بهدف فرضها على المجتمع الدولي كأمر بات واقعاً يصعب تغييره".

واعتبرت الخارجية في بيان صحفي الأحد أن تعميق الاستيطان يهدف أيضًا لحسم مستقبل قضايا الصراع التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال ووفقاً لخارطة مصالح "إسرائيل الاستعمارية".

وأوضحت أن تعميق الاستيطان و"الأبرتهايد" يؤدي إلى محاصرة فرص تطبيق مبدأ حل الدولتين، إن لم يكن وأده، وإغلاق الباب أمام فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها شرقي القدس، الأمر الذي يقوض فرصة التوصل إلى حلول سياسية للصراع، ويهدد بتفجير ساحة الصراع برمتها.

وحملت الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات تعميق الاستيطان، واعتداءات المستوطنين، ونتائجها، وتداعياتها على الجهود الدولية المبذولة لإحياء عملية السلام.

وأكدت أن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاص القرار (2334)، وعدم مساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال على جريمة الاستيطان المركبة، يشجع دولة الاحتلال على التمادي في تنفيذ المزيد من المخططات الاستيطانية على حساب أرض دولة فلسطين، والاستخفاف بالقانون الدولي والأمم المتحدة وقراراتها.

وشددّت الوزارة على أن تعميق الاستيطان وتهويد غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس يسقط مرتكزات الحل الوسط التاريخي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ويفقده مبرراته التاريخية والسياسية والقانونية.

وأدانت سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية، كما هو الحال في عزموط، ودير الحطب لتوسعة مستوطنة "الون موري"، وعمليات السطو الإسرائيلية الرسمية على الأراضي الوقفية الإسلامية والمسيحية في القدس والاستيلاء على ما يزيد عن 20 دونما في المصرارة، وفصلها عن منطقة باب العامود، وتفتيت الوجود الفلسطيني في العاصمة وفصله بعضها عن بعض على طريق إلغائه، والاستيطان في عموم المناطق المصنفة (ج) بما فيها مسافر يطا والأغوار عامة.