يواصل ستة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام لفترات مختلفة، رفضًا للاعتقال الإداري والعزل والانفرادي، كما يواصل الأسرى الإداريون مقاطعة محاكم الاحتلال.
ويخوض الأسير خليل عواودة، من بلدة إذنا غرب الخليل، إضراباً عن الطعام لليوم 107 على التوالي للمطالبة بإنهاء اعتقاله الإداري، في ظل تدهور مستمر على وضعه الصحي، ورفض الاحتلال الاستجابة لمطالبه.
ويواصل يواصل الأسير رائد ريان إضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم 71 على التوالي، رفضاً لاستمرار اعتقاله الإداري.
كما دخل الأسير زكريا الزبيدي يومه 12 على التوالي، في الإضراب عن الطعام، إسناداً للأسيرين عواودة وريان.
ويخوض الأسير القائد عبد الله البرغوثي معركة الأمعاء الخاوية، لليوم السابع على التوالي، رفضاً لعزله في الزنازين الانفرادية في سجن "ريمون".
ويواصل الأسير يعقوب غوادرة الإضراب منذ 16 يوماً، احتجاجاً على الظروف القاسية التي يتعرض لها في العزل الانفرادي.
وفي السياق، يخوض الأسير محمد نوارة الإضراب عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، احتجاجاً على استمرار عزله منذ 11 شهراً، في زنازين عزل "ريمون".
كما يواصل نحو 500 معتقل إداري، مقاطعتهم محاكم الاحتلال لليوم الـ 167 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار "قرارنا حرية".
وكان المعتقلون الإداريون قد اتخذوا موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).
وتمارس سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين دون تهمة أو محاكمة لمدة تصل إلى ستة أشهر قابلة للتمديد، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة.
وانطلقت دعوات شبابية وسياسية إلى تكثيف الفعاليات في مختلف أنحاء فلسطين المحتلة، خلال الساعات والأيام المقبلة، دعماً للأسرى المضربين.