قُتل الشاب محمود ناظم صنع الله (43 عاما) من دير الأسد، في جريمة إطلاق نار وقعت مساء الإثنين، في بلدة البعنة المجاورة في منطقة الشاغور، في الداخل الفلسطيني المحتل.
وبمقتل صنع الله ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بالداخل، منذ مطلع العام الجاري إلى 36.
وأفادت التقارير الواردة بإصابة ثلاثة أشخاص أحدهم بحالة حرجة خلال مطاردة بين مركبتين في شوارع البعنة تخللت تبادلا لإطلاق النار لأسباب لم تتضح بعد، وأسفرت عن مقتل أحد المصابين متأثرًا بجروحه الحرجة.
وعثر على القتيل قرب مبنى المركز الجماهيري في البعنة، وسط أجواء متوترة.
وفي وقت سابق مساء الإثنين، وقعت جريمة إطلاق نار في بلدة كفركنا، بحسب ما أفادت تقارير محلية؛ وأسفرت عن إصابة شخصين بجراح خطيرة ومتوسطة.
يأتي ذلك وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينية في مناطق الـ48 خلال السنوات الأخيرة، على الرغم من التواجد المكثف لقوات شرطة الاحتلال.
ولا تشمل حصيلة ضحايا جرائم القتل المذكورة مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.