Menu
15:40الهيئة: الوضع الصحي للمعتقل ناصر أبو حميد في غاية الخطورة
15:39تأجيل إخلاء بؤرة استيطانية في نابلس "منعًا لانهيار" حكومة الاحتلال
15:37جيش الاحتلال يبدأ مناورة في "غلاف غزة"
15:36الاحتلال اقتحم الأقصى 22 مرة ومنع الأذان بالإبراهيمي 50 مرة بمايو
15:34تمديد اعتقال 5 شبان برهط متهمين بقتل شرطي إسرائيلي دهسًا
15:32تحقيق لـ"واشنطن بوست": الجيش الإسرائيلي هو من قتل أبو عاقلة
15:30طالت أسرى محررين.. اقتحامات واعتقالات في الضفة
15:28مهلة للإطاحة بمسؤول مستوطنات الضفة لدعمه "بينيت"
15:25رابط مباشر .. نتيجة الصف الثاني الثانوي ترم ثاني 2022
15:24انهيار وتشققات في أحد المباني الملاصقة للمسجد الإبراهيمي بالخليل
15:22لجنة المتابعة تستنكر تزايد الاعتقالات السياسية بالضفة
15:20ضابطة إسرائيلية كبيرة: لسنا مستعدين لتكرار مواجهات هبة الكرامة
15:18أخطبوط الاستيطان يتشعب ويخنق جنوب نابلس
15:17المالية تعلن موعد صرف رواتب المياومة والتشغيل المؤقت في غزة
15:14التنمية الاجتماعية تطلق حملة تحديث البيانات بقطاع غزة

الهيئة: الوضع الصحي للمعتقل ناصر أبو حميد في غاية الخطورة

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الإثنين، إن الحالة الصحية للمعتقل ناصر أبو حميد آخذة بالتدهور بشكل كبير، وأنه يمر في مرحلة غاية بالخطورة، حيث وصل وزنه الى 52 كغم.

وأوضحت الهيئة أن أبو حميد خضع مؤخراً لجلستي علاج كيماوي، ومن المقرر أن يخضع للجلسة الثالثة الأسبوع القادم.

وبين محامي الهيئة كريم عجوة أن أبو حميد يعاني من نقص في كريات الدم الحمراء، نتيجة للعلاج والمرض، وعلى الرغم من حاجته للعلاج الكيماوي إلا أنه يسبب له الإرهاق الشديد، والهزال الدائم يحد من قدرته على المشي، والتنفس، ودائما يلازمه أنبوب الأوكسجين.

وأشار إلى أن أبو حميد يتواجد حالياً في عيادة "سجن الرملة"، حيث يرافقه شقيقه المعتقل محمد من أجل مساعدته والاهتمام به، وأن عدد جلسات الكيماوي التي سيخضع لها ستكون بناء على وضعه الصحي.

وحمل الهيئة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، مطالبةً المجتمع الدولي بكل تشكيلاته بالتدخل الفوري للضغط من أجل الإفراج عنه ووقف مسلسل تصفيته، من خلال تركه فريسة لمرض السرطان.

يذكر أن الأسير أبو حميد (49 عاماً)، من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمسة مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، إضافة إلى أخ شهيد.

وكان الأسير تعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وقد فقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.