استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تزايد الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية المحتلة.
وأعربت اللجنة في بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي بغزة عن رفضها لهذه السياسة أينما كانت.
وأكدت على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وتغليب الروح الوطنية في كل مكان.
وعقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية اجتماعها الدوري في مدينة غزة ناقشت خلاله مختلف التطورات والمستجدات على الصعيد السياسي والوطني.
ووجهت اللجنة التحية لجماهير شعبنا في كل مكان، مؤكدة على وحدة شعبنا في مختلف الساحات في مواجهة الاحتلال والاستيطان والتطبيع، ووجهت تحية للأسرى خاصة خليل عواوده ورائد ريان المضربين عن الطعام، مؤكدة أن تحرير كافة الأسرى واجب وطني لا تراجع عنه.
كما توقفت اللجنة أمام ما حدث في قرية أم النصر (القرية البدوية) من تعدٍّ على الأراضي الحكومية وما تبعه من استخدام مرفوض للقوة قام به بعض عناصر الشرطة خلال معالجة الأمر، وما تلاه من قرارات حكومية نعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح.
وقررت اللجنة الاستجابة لمقترح لجنة المتابعة الحكومية بشأن مشاركة لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في لجنة التحقيق التي شكلتها جهات الاختصاص في قطاع غزة لمحاسبة المتسببين في الأحداث المؤسفة وضمان عدم تكرارها وصولاً للحقيقة وبما يحفظ القانون والنظام.
ووجهت اللجنة التحية لطلبة الثانوية العامة، ونتمنى لهم التوفيق والنجاح، وأثنت على الجهود المبذولة لتوفير الأجواء المناسبة لهم خلال فترة الامتحانات.
ودعت الجميع الى احترام خصوصية اختبارات الثانوية العامة والتوقف عن اي سلوك قد يؤدي إلى إزعاجهم.