تظاهر العشرات من أهالي دير حنا ومنطقة البطوف في الداخل الفلسطيني المحتل مساء الجمعة، أمام مركز شرطة الاحتلال "مسغاف" احتجاجًا على تقاعسها في كبح جماح جرائم القتل.
ورفع المتظاهرون في الوقفة شعارات منددة بتقاعس شرطة الاحتلال وتواطؤها مع عصابات الإجرام.
كما رفعوا صورا لضحية جريمة القتل من دير حنا، جهاد حمود، الذي قُتل على الشارع الرئيسي في دير حنا قبل 8 شهور؛ ولم يتم الكشف عن الجناة حتى اليوم.
وتأتي هذه الوقفة استمرارَا لسلسلة خطوات احتجاجية منذ مقتل الشاب حمود.
وقالت والدة الضحية، نظمية حمود، التي واجهت قائد شرطة "مسغاف" وطالبته بالاستقالة، إنه "لا أعرف النوم الهادئ منذ جريمة قتل ابني، كل طلقة رصاص تذكرني بجريمة قتل ابني".
وأضافت "أنه لغاية اليوم لم تكشف الشرطة عن الجناة وهذا ما يزيد من ألمنا".
من جانبها، أكدت الناشطة جهينة حسين أن جرائم القتل أودت بحياة 1200 ضحية لغاية اليوم.
وقالت "ماذا فعلت شرطة الاحتلال؟ لا شيء، من حقنا العيش بأمان ولا يمكن القبول بالعيش تحت تهديد السلاح".
وأضافت أن "شرطة الاحتلال شريكة ومتقاعسة في العنف والجريمة، ولو حدثت هذه الجرائم في المجتمع اليهودي لكانت قبضت مباشرة على الجناة، ومن غير المعقول أن يتوفر الأمن لدى اليهود وينعدم في المجتمع الفلسطيني بالداخل".
من جانبه، طالب الناشط مجدي أبو الحوف قائد شرطة الاحتلال "مسغاف" بالاستقالة، بعد فشله في لجم الجريمة في دير حنا وعرابة البطوف.