أعاد شبان من مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل رفع راية التوحيد، بعد أن أزالتها قوات من شرطة الاحتلال يوم الأربعاء عن مدخل المدينة.
واستنكر البيت الفحماوي إزالة الاحتلال لراية التوحيد، مؤكدًا أن إزالتها تأتي في سياق التضييق على الفلسطينيين واقتلاعهم من جذورهم.
وقال في بيان صحفي: "قامت قوات شرطة الاحتلال صباح اليوم بالاعتداء الآثم على راية التوحيد (لا إله إلّا الله محمد رسول الله)، حيث قامت بإنزال راية التوحيد عند مدخل مدينة أم الفحم ورميها أرضًا، بصورة مستفزة ومسيئة".
وتابع"إن راية التوحيد بكل ألوانها ترمز لهوية الأمة الإسلامية وخاصيتها التي تميزها عن غيرها من الأمم، فعلى راية التوحيد يجتمع المسلمون في أنحاء الدنيا بلا اختلاف، وترفرف عاليًا فوق مؤسساتنا وبيوتنا وبلداتنا عند إحياء الشعائر الدينية وفي كل زمان ومكان".
وأضاف "إن أن الاعتداء الآثم يأتي في سياق التضييق على الحريات والمس برموزنا الدينية والوطنية، تزامنا مع مصادقة الكنيست بالقراءة التمهيدية على تجريم رفع العلم الفلسطيني في المؤسسات الجماهيرية".
ودعا البيت الفحماوي في بيانه الأطر المجتمعية والسياسية إلى صد سياسة سلطات الاحتلال التي تسعى من خلالها لاقتلاع الفلسطينيين من جذورهم، حسب البيان.
وقبل أسبوع، صادق الكنيست الإسرائيلي على قانون يجرم رفع العلم الفلسطيني في المؤسسات التي تمولها الحكومة الإسرائيلية، وذلك بعد ضجة أحدثها رفع العلم الفلسطيني في أراضي48 خاصة بعد رفعه في جامعة بئر السبع خلال إحياء ذكرى النكبة الـ 74.