Menu
17:09الاحتلال يعتقل عددًا من المواطنين في الضفة
10:27الاحتلال يعتقل القيادي بحماس في نابلس ياسر البدرساوي
10:25157 يومًا على مقاطعة المعتقلين الإداريين لمحاكم الاحتلال
17:05اعتقال ضابط بارتباط السلطة بمخيم الأمعري
10:22جدول أبرز مباريات الاثنبن في البطولات الدولية المختلفة
10:214 مباريات في دوري غزة الاثنين
10:20أسعار صرف العملات مقابل الشيكل
10:18حالة الطقس: الحرارة تنخفض وتصبح حول معدلها السنوي
14:42لبنان يحذر من تداعيات التعدي الإسرائيلي على الحدود البحرية
13:41الشيخ صبري: الاحتلال يستغل أعياده لفرض السيادة على الأقصى
13:40قيادي بـ"الشعبية": نتائج الانتخابات الأخيرة عاقبت السلطة على سلوكها
13:38"أوقاف غزة" تستعرض آخر مستجدات وتفاصيل موسم الحج
13:10صحفيون وحقوقيون يدعون لملاحقة الاحتلال والضغط على السلطة للتحرك
12:34أسماء حجاج الضفة الغربية موسم 2022
12:33بلدية غزة تبدأ باستقبال طلبات ترخيص المسالخ المؤقتة للأضاحي

157 يومًا على مقاطعة المعتقلين الإداريين لمحاكم الاحتلال

يواصل المعتقلون الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ157 على التوالي، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداريّ.

وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكًا لدى إدارة معتقلات الاحتلال، وتساهم في تعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

ولا يزال الاحتلال يتجاهل مطالب المعتقلين الإداريين، ويرفض الجلوس مع قيادة الأسرى حتى الآن لوضع الملف على الطاولة والاستماع الى مطالبهم العادلة، الأمر الذي يدفعهم إلى تصعيد خطواتهم أكثر والتوجّه إلى الخيار الأخير وهو الإضراب المفتوح عن الطعام.

وكان المعتقلون الإداريون أعلنوا بداية يناير الماضي، المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات.