أرض كنعان/ القدس/ ترجمة خاصة - ذكرت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم ان هناك محاولات تدور خلف الكواليس من قبل وزيرة القضاء تسيبي ليفني، لإقامة جسم سياسي داخل الائتلاف الحكومي، يشمل حزب "يش عتيد" بزعامة يائير لبيد، تكون مهمته حض نتنياهو للتحرك بإتجاه تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين.
ودعت تسيبي ليفني امس في الاجتماع المفتوح للكتلة، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لوقف اعمال "الشيطنة" التي يقوم بها البعض، في اشارة منها للتصريحات التي ادلى بها داني دانون، نائب وزير الجيش، حول رفض الحكومة في اسرائي،ل لفكرة حل الدولتين، وطالبته بضرورة اختيار الاتجاه الذي يرغب بالسير فيه فيما يتعلق بالموضوع السياسي.
وتضيف الصحيفة: ان ليفني إقترحت خلال الاجتماع على حزب "يش عتيد" ان ينضم اليها لإقامة هذه الكتلة المانعة، التي ستعمل بشكل مكثّف على الموضوع السياسي، وإقامة جلسات مشتركة بين الكتلتين البرلمانيتين تخصص لبحث هذا الموضوع.
ونقلت الصحيفة عن احد المسؤولين في حزب "هتنوعاه" قوله: "قررنا الاقتراح بعقد نقاشات مشتركة مع اعضاء كتلة يش عتيد في الكنيست، لنقاش هذا الموضوع بالتحديد، والهدف من وراء ذلك هو للجلوس معا في غرفة واحدة من اجل ان نبحث كيف يمكن دفع نتنياهو بهذا الاتجاه".
وتضيف الصحيفة ان اعضاء حزب هتنوعاه توجهوا بالفعل الى حزب يش عتيد وعرضوا عليهم هذه الفكرة، وان اعضاء يش عتيد ردوا عليهم بالقول "انه يوجد بالفعل ما يمكن ان نتحدث عنه".
في حين قال اعضاء في حزب يش عتيد عندما توجهت "معاريف" لهم بالسؤال "انهم سيدرسون مجددا موقفهم بهذا الخصوص في اعقاب تناول وسائل الاعلام لهذا الخبر دون تنسيق مسبق مع الحزب".
وحول الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الاميركي جون كيري، وضعت ليفني اعضاء كتلتها في صورة هذه المحاولات، وقالت: "لغاية الآن لا توجد إنطلاقة حول تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين، حيث ما زال الجانب الفلسطيني يتعاطى بلا مبالاة".
وكانت ليفني خاطبت وسائل الاعلام في بداية الجلسة بقولها: "على رئيس الحكومة ان يقرر فيما اذا كان سيمنح الشياطين السيطرة على الامور، ام انه سيعطي القوى المخولة بإتخاذ القرارات في اسرائيل ان تتخذ قراراتها بهذا الاتجاه".