Menu
11:17إصابة شابين بجريمة إطلاق نار قرب يافا
10:16أبو مرزوق: المقاومة جذوة مستمرة ولديها تقديرات المبادرة وكيفيتها
10:14حماس: المقاومة لن تُمرر أحداث الأقصى دون رد
10:13تحذير من مئات إخطارات الهدم والغرامات بالداخل ودعوات للتصعيد
10:11"الأوقاف": حصة فلسطين 2900 حاجًا بنسبة 45% من العدد السنوي
10:10الاحتلال يرفض نقل المعتقلين المضربين عواودة وريان للمستشفى
10:08الكسواني: الاحتلال نقل المعركة للأقصى ونحذر من انفجار الوضع
10:07الاحتلال يطلق النار على المزارعين ورعاة الأغنام شرق خانيونس
10:03لجان المقاومة : معركتنا مع العدو الصهيوني مستمرة ومتواصلة ولن تتوقف إلا بزوال الإحتلال
10:02في الذكرى الـ 55 لعدوان 67.. حماس: المقاومة هي السبيل لردع الاحتلال
09:01إدارة السجون تعزل القيادي عبد الله البرغوثي
09:58المعتقلون الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم 156
09:5755 عاماً على "نكسة 67"
14:554 مباريات في دوري غزة الأحد
09:51مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى والاحتلال يحاصر المصلى القبلي

تحذير من مئات إخطارات الهدم والغرامات بالداخل ودعوات للتصعيد

دعا رئيس مجلس محلي كفر قرع المحامي فراس بدحي في نداء عاجل إلى الأحزاب السياسية والأطر المدنية والجماهيرية في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل، لأخذ دورها الفعال لمنع تنفيذ أوامر الهدم والغرامات المالية الباهظة التي تفرضها سلطات الاحتلال.

وأوضح بدحي في بيان صحفي أن سلطات الاحتلال حررت المخالفات لمئات المصالح التجارية والبيوت في منطقة وادي عارة والبلدات الفلسطينية بالداخل، وذلك بزعم البناء دون ترخيص.

وحذر من التصعيد الذي تمارسه سلطة التنفيذ بتحرير مخالفات وغرامات مالية وتوزيع إخطارات هدم جديدة، خاصة أن هذا التصعيد يأتي بأوج الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية العربية بتسريع التخطيط لإصدار تراخيص البناء للبيوت والمصالح التجارية.

وأوضح أن خطورة الأمر تكمن بالتهديد بإغلاق المصالح التجارية، الأمر الذي من شأنه أن يمس بمصدر رزق مئات العائلات الفلسطينية والزج بها إلى دائرة البطالة، هذا إلى جانب المس باقتصاد السلطات المحلية التي تعاني من مدخولات ضئيلة في ظل عدم وجود مناطق صناعية.

وعزا التأخير في إعداد الخرائط المفصلة في البلدات الفلسطينية، إلى التمييز الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الأقلية والحكم المحلي العربي في الداخل بكل ما يتعلق في تخصيص ما يسمى "أراضي الدولة" للتوسع والبناء، والامتناع عن توسيع مسطحات النفوذ للبلدات في الداخل.

وناشد بدحي الأطر المدنية والسياسية واللجان الشعبية بإعداد خطة لمكافحة هذه الخطوات بالوسائل القانونية المتاحة.

كما دعا إلى جانب توسيع دائرة النضال الشعبي والسياسي لإبطال قانون التنظيم والبناء أو ما يعرف بقانون "كامينتس"، الذي يشكل الذريعة القانونية الأساسية لهذه الغرامات وأوامر الهدم.