Menu
10:08الكسواني: الاحتلال نقل المعركة للأقصى ونحذر من انفجار الوضع
15:07الاحتلال يطلق النار على المزارعين ورعاة الأغنام شرق خانيونس
10:03لجان المقاومة : معركتنا مع العدو الصهيوني مستمرة ومتواصلة ولن تتوقف إلا بزوال الإحتلال
10:02في الذكرى الـ 55 لعدوان 67.. حماس: المقاومة هي السبيل لردع الاحتلال
09:01إدارة السجون تعزل القيادي عبد الله البرغوثي
09:58المعتقلون الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم 156
09:5755 عاماً على "نكسة 67"
14:554 مباريات في دوري غزة الأحد
09:51مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى والاحتلال يحاصر المصلى القبلي
09:50أسعار صرف العملات مقابل الشيكل
09:48حالة الطقس : درجات الحرارةأعلى من معدلاتها السنوية بقليل
11:51إصابة خطيرة لشاب في اعتداء مجهولين بمجد الكروم
11:50تقرير: القدس في دائرة استهداف مخططات استيطانية تهويدية واسعة
11:47إصابة شاب واعتقال آخرين خلال مداهمات واعتداءات بالقدس والضفة
10:50شهيدان و403 معتقلين و16 عملية هدم في القدس بمايو

الكسواني: الاحتلال نقل المعركة للأقصى ونحذر من انفجار الوضع

قال مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى لفرض نهج جديد داخل المسجد، من أجل إرضاء اليمين المتطرف، ما قد يشعل فتيل حرب دينية.

وأضاف الكسواني في تصريح صحفي يوم الأحد، "نحن ننظر بعين الخطورة للدعوات اليهودية المتكررة لاقتحام الأقصى، وأداء الطقوس والصلوات التلمودية بداخله".

وأشار إلى أن "هناك تنسيق كامل ما بين الجماعات المتطرفة وقوات الاحتلال التي تريد أن ترضي اليمين المتطرف وأن تقوم بكل ما يطلبه من اقتحام وتوفير الحماية لهم أثناء اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، وأيضًا فرض حصار على المسجد، لكي يصبح نهجًا وواقعًا".

وتابع "إذا ما قام الاحتلال بمحاصرة الأقصى ومنع الفلسطينيين من الدخول إليه، وغيرها من الإجراءات الإسرائيلية، فإن ذلك سيؤدي لانفجار الوضع، ونحن نحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن ذلك".

وأكد أن ما تم بقوة الاحتلال والسلاح لن يعطي أي شرعية للاحتلال داخل المسجد الأقصى مهما كان، محذرًا في الوقت نفسه من خطورة ما يريد الاحتلال ومستوطنيه تحقيقه وتكريسه في المسجد.

وأوضح أن الاحتلال يريد من خلال أداء "الصلوات العلنية والسجود الملحمي والانبطاح"، وغيرها، فرض واقع جديد داخل الأقصى، وكأنه أصبح منظرًا عاديًا، لكن نحن ننظر بعين الخطورة لذلك.

وبين أن الاحتلال نقل المعركة إلى داخل المسجد المبارك، وهي معركة عقائدية، وما يجري في المسجد من أداء المستوطنين "للصلوات والتصفيق والانبطاح" وغير ذلك، يتم على مرأى ومسمع العالم أجمع.

وحذر الكسواني من أن هذه المعركة ستشعل فتيل الحرب الدينية، و"إذا ما بقي الحصار مفروضًا على القدس والأقصى سينتقل للمدن الفلسطينية، ولا نعرف أي أين سيصل مداه، ربما للعالم العربي والإسلامي، وخصوصًا الشعوب التي ترفض ما يحدث بالأقصى".

وأشار إلى تصاعد وتيرة الاعتداءات على الأقصى بشكل كبير في الآونة الأخيرة، في ظل استمرار الصمت العربي والإسلامي إزاء ما يحدث بحقه، وعدم التحرك الجدي لوقفها.

وأوضح أن هذا الصمت يُشجع الاحتلال على الأقصى وشعبنا وأهلنا، وعلى موظفي الأوقاف الذين يتواجدون في الساحات، في ظل استمرار هذه الانتهاكات والاقتحامات المبرمجة والممنهجة.

وشدد مدير المسجد على أن هذه الانتهاكات لن تعطي أي شرعية للاحتلال، محملًا إياه كامل المسؤولية عن انفجار الوضع في القدس والمدن الفلسطينية.

ويتعرض الأقصى لسلسلة اقتحامات وانتهاكات مستمرة من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني، وتفريغه من الفلسطينيين.

واقتحم مئات المستوطنين المتطرفين يوم الأحد، المسجد الأقصى من باب المغاربة، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في باحاته، بمناسبة ما يسمى عيد "نزول التوراة" العبري، وسط محاصرة للمصلي القبلي ومهاجمة المرابطات ومحاولة إبعادهن عن مسار الاقتحامات.

وتواصل "جماعات الهيكل" المزعوم مساعيها لتحقيق أطماعها في المسجد الأقصى، وفرض الصلوات التلمودية بداخله، باعتباره هدفًا استراتيجيًا لها، وذلك تمهيدًا لهدمه وبناء "الهيكل" مكانه.