Menu
08:42بالأسماء: بحرية الاحتلال تعتقل 4 صيادين فلسطينيين وتصادر قاربهم
08:41155 يومًا على مقاطعة المعتقلين الإداريين لمحاكم الاحتلال
08:40حالة الطقس: أجواء حارة نهارًا وأعلى من معدلها بـ 3 درجات
08:32فوز تحالف الإسلاميين واليسار والمستقلين بانتخابات نقابة الأطباء بالضفة
08:31الاحتلال يعتقل شابين من جنين على حاجز زعترة
08:29فوز قائمة "القدس" بانتخابات نقابة الصيادلة في غزة
08:28الأوقاف تعلن عن موعد إجراء قرعة الحج
08:27الخارجية: غياب الردع الدولي شجع "إسرائيل" على تعميق الاستيطان
08:26"نادي الأسير": مخاطر كبيرة على مصير المعتقل خليل عواودة
08:24عريضة أمريكية لمنع انضمام "إسرائيل" لبرنامج الإعفاء من التأشيرة
20:22حماس تدعو لتوسيع الاشتباك مع الاحتلال لمواجهة توسعه الاستيطاني
10:18إصابات وإحراق أراض بمواجهات مع الاحتلال بنابلس
12:37حكومة تكنوقراط تجمع الضفة وغزة ! ...الرجوب في القاهرة لبحث تشكيلها
12:36وزير الاقتصاد الالماني يصل رام الله في زيارة خاصة
12:34بالصور: البحريني المطبع محمد آل ضريبي يؤدي صلاة تلمودية أمام حائط البراق بالقدس

155 يومًا على مقاطعة المعتقلين الإداريين لمحاكم الاحتلال

يواصل المعتقلون الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ155 على التوالي، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداريّ.

وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكًا لدى إدارة معتقلات الاحتلال، وتساهم في تعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

ولا يزال الاحتلال يتجاهل مطالب المعتقلين الإداريين، ويرفض الجلوس مع قيادة الأسرى حتى الآن لوضع الملف على الطاولة والاستماع الى مطالبهم العادلة، الأمر الذي يدفعهم إلى تصعيد خطواتهم أكثر والتوجّه إلى الخيار الأخير وهو الإضراب المفتوح عن الطعام.

وكان المعتقلون الإداريون أعلنوا بداية يناير الماضي، المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات.