دانت القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي تمرير الحكومة الإسرائيلية ومعها المعارضة قانونين عنصريين يستهدفان وجود الشعب الفلسطيني وعلمه.
وصادق الكنيست الاسرائيلي الليلة الماضية وبالقراءة التمهيدية على مشروع قانون تجريم رفع العلم الفلسطيني على المؤسسات في الداخل.
وقالت القائمة المشتركة في بيان وصل وكالة "أرض كنعان" إن العلم الفلسطيني سيبقى يمثل الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وسيبقى كافة أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة الشباب والطلاب يرفعونه بعزة وفخر وكرامة، خاصة مع تمرير قانون لجان القبول والذي يهدف بشكل عنصري سافر إلى تهويد النقب والجليل.
وأضافت أنه إلى جانب جرائم هذه الحكومة اليومية في المناطق المحتلة، يسعى الوجهان لعملة واحدة من المعارضة والائتلاف، عبر قوانينهم الفاشية، إلى تغيير الميزان الديموغرافي بواسطة لجان القبول العنصرية على حساب أهل البلاد الأصليين.
وأوضحت أن "قانون لجان القبول يتيح للتجمعات السكانية اليهودية رفض سكن الفلسطينيين فيها، لتتابع هذه الحكومة تهويدها وتشريعها للاستيطان في النقب والجليل والمناطق المحتلة".
من جانبه، دان التجمع الطلابي الديمقراطي المصادقة على قانون يمنع رفع العلم الفلسطيني في المؤسسات الأكاديمية، مؤكدًا أن العلم الفلسطيني هو "علمنا الوطني، وهو أحد الرموز التي تعكس هويّتنا كطلبة فلسطينيين في كل مكان، داخل الجامعات الإسرائيلية وخارجها".
واعتبر أن أي قانون جائر يقصد منه نزع الوعي الوطني من نفوس الطلاب سيتم الرد عليه بالاحتفاء وبالتشبث أكثر فأكثر بهذه الرموز.
وأضاف "لطالما وضعنا التمسك بهويّتنا وبوعينا الوطنيين في مركز عملنا الطلابي، ولطالما واجهنا بثبات وإصرار سياسات المحو والأسرلة التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية منذ النكبة وحتى يومنا هذا".
وشدد بالقول إنه "على ما يبدو أن المؤسسة الإسرائيلية لم تع بعد أنها مهما أنفقت من أموال ومهما سنت من قوانين، لن تقوَ يومًا على قلب معادلة تمسّك المجتمع الفلسطيني في الداخل بهويّته الوطنية وبانتمائه التام لشعبنا الفلسطيني – وهو ما أكدنا عليه في كل اختبار، وفي شتى المناسبات".
وشدد على أن كل الاقتراحات والقوانين العنصرية لن تحرف الفلسطينيين بالداخل عن الانتماء الذي يسلكونه.