Menu
15:20"الكهرباء" بغزة توضح أسباب العجز في جدول توزيع الكهرباء
15:19صحيفة: عباس يدرس تنفيذ هذه الخيارات الصعبة للضغط على الاحتلال وإدارة بايدن
15:18خلافات حادة في فتح حول الشخصية القادمة لقيادة الحكومة خلفاً لاشتيه
15:17غانتس يهدد غزة وحزب الله من جديد .. هذا ما قاله
15:16إصابات بالاختناق واعتقال 4 شبان خلال مواجهات في حوارة جنوب نابلس
15:15آيزنكوت: نفذنا أنشطة منعت وصول إيران للعتبة النووية
15:15"التربية" برام الله تعلن مواعيد المقابلات للوظائف التعليمية والمساندة
15:14الحكم بالإعدام شنقًا على مدان بقتل مزدوج بغزة
15:12حاخام يصف وزراء حكومة الاحتلال بـ"الخونة والنازيين"
10:26"المحكمة العسكرية" تُمهل المتهم "شاهين" 10 أيام لتسليم نفسه
10:25هنية يهاتف بري ويهنئه بإعادة انتخابه رئيسًا للبرلمان اللبناني
10:22فصائل وهيئات تستنكر إعدام الاحتلال للشهيدة وراسنة
10:01دعوات للحشد والمشاركة في صلاة الجمعة القادمة بالأقصى
09:56صادرت الأسلحة الكندية لـ"إسرائيل" تقفز لـ26 مليون $ في 2021
09:54اجتماع لاستشارية أونروا في بيروت بـ14 يونيو لبحث أوضاع اللاجئين

صحيفة: عباس يدرس تنفيذ هذه الخيارات الصعبة للضغط على الاحتلال وإدارة بايدن

قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الأبعاء، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يدرس اتخاذ قرارات صعبة، في محاولة للضغط على "إسرائيل" والولايات المتحدة وأطراف دولية أخرى، لإطلاق عملية سياسية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في السلطة، قولها: "إن عباس أصبح مقتنعا أنه من دون اتخاذ قرارات مصيرية لا يمكن إنقاذ مسار السلام الحالي".

 وأكدت المصادر، أن هذا التصور جاء في ظل تصاعد الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين، وعجز الولايات المتحدة ضد "إسرائيل" وامتناعها عن تطبيق وعودها للسلطة بما في ذلك إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس. وعلى اعتبار أنه لا يمكن الانتظار أكثر، فيما يتم إضعاف السلطة وتهميش دورها عن عمد وضرب صورتها أمام الفلسطينيين، مع استمرار غياب أي أفق.

وأبلغ عباس الولايات المتحدة ومصر والأردن، أنه سيرد على "إسرائيل" بتنفيذ قرارات المجلس المركزي، بما يشمل تجميد الاعتراف بإسرائيل بغض النظر عن تداعيات ذلك. وخطوة عباس جاءت بعد أن فشلت جهود أردنية ومصرية بإقناع الإدارة الأميركية بتبني خطة لإطلاق عملية سياسية، وبشعور متنام بإصرار "إسرائيل" على التصعيد في الأراضي الفلسطينية بما يشمل تغير الوضع في القدس ومقدساتها، ووضع اليد على مزيد من الأراضي وتوسيع الاستيطان وإبقاء حالة الانقسام الحالية.

ومحاولة إطلاق عملية سياسية بدأت عمليا بتنسيق مصري أردني فلسطيني، حتى قبل وصول إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، لكن بخلاف التوقعات، لم تفتح واشنطن آفاقا لإطلاق عملية سياسية واكتفت بدعم مبادرات اقتصادية لكسر الجمود وبناء الثقة، وهو مسار يرفض الفلسطينيون أن يصبح بديلا للعملية السياسية.

وعرضت السلطة سابقا إطلاق مسار سياسي تحت إشراف دولي متعدد، لكن أي جهة لم تأخذ خطوة للأمام. ومع إبقاء حالة «اللاحرب» و«اللاسلم» الحالية، قرر عباس إعطاء الضوء الأخضر لدراسة تطبيق قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، في جلسته الاخيرة في فبراير (شباط) الماضي، التي شملت تعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطينية على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، عاصمتها القدس الشرقية، والاستمرار في الانتقال من مرحلة السلطة إلى الدولة وإنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بجميع الاتفاقيات مع سلطة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة، وتحديد ركائز عملية للاستمرار في عملية الانتقال من مرحلة السلطة إلى مرحلة الدولة ذات السيادة.

وربما لا يذهب الفلسطينيون لتطبيق كل القرارات دفعة واحدة، وإنما بالتدرج لزيادة مستوى الضغط على "إسرائيل" والآخرين.