Menu
11:4128 عاما على اغتيال "صائد الشاباك"
11:40الصحة: زيادة ملحوظة على نسبة المدخنين في فلسطين
11:38أم الفحم تعلن منطقتي تلوث نتيجة حريق بالمنطقة الصناعية
11:36المحكمة العسكرية بغزة تصدر أحكامًا بحق عدد من تجار المخدرات
11:35التعليم: نعكف على إنشاء مدينة غزة العلمية الاستكشافية
11:32"التعليم" بغزة تعلن موعد بدء العام الدراسي الجديد
11:00الاحتلال يجدد "الإداري" للقيادي في حماس جمال الطويل
11:12المعتقلان عواودة وريان يواصلان إضرابهما عن الطعام
11:11151 يومًا على مقاطعة المعتقلين الإداريين لمحاكم الاحتلال
11:09الحكم على الأسير منجد رضوان بالسجن 3 سنوات ونصف
11:08غدًا الأربعاء غرّة ذي القعدة
11:07زوارق الاحتلال تستهدف مراكب الصيادين شمال القطاع
11:02الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بمداهماتٍ بالضفة
09:31أسعار صرف العملات مقابل الشيكل
09:30الطقس: أجواء شديدة الحرارة وأعلى من معدلها بـ 5 درجات

28 عاما على اغتيال "صائد الشاباك"

يوافق اليوم الثلاثاء 31 مايو/ أيار الذكرى الـ28 لاغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي القسامي عبد المنعم أبو حميد الملقب بـ"صائد الشاباك"، مع رفيق دربه زهير فراح في عملية خاصة استهدفتهما بمدينة القدس المحتلة.

والشهيد أبو حميد ولد في مخيم الأمعري بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة عام 1970 لعائلة مهاجرة من بلدة السوافير الشمالية كانت قد انتقلت إلى مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل هجرتها مرة أخرى عام 1970 لأسباب اقتصادية إلى رام الله.

تميز الشهيد حميد بالتفوق في دراسته، والتزامه الديني، فقد شارك في الانتفاضة الأولى وأصيب فيها في ساقه، ومن ثم اعتقل عامين ونصف بعد قيامه بإخفاء المجاهد اشرف بعلوجي منفذ عملية الطعن في يافا والتي قتل خلالها ثلاثة من المستوطنين.

75054.jpeg

بعد خروجه من السجن التحق بجامعة بيرزيت كلية الآداب، واعتقل في سنته الأولى لمدة ثلاثين يوما، قام خلالها وبخطة مسبقة مع كتائب الشهيد عز الدين القسام باختراق جهاز الشاباك الإسرائيلي عن طريق الموافقة على التعاون معهم، حسب الموقع الإلكتروني لكتائب القسام.

عملية أمنية معقدة

في 13 فبراير/ شباط 1994 عقد أبو حميد لقاءً مع ضابط رفيع المستوى في جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" وهو المسؤول عن منطقة رام الله ويدعى "نوعم كوهين" لينجح باغتياله في عملية أمنية قسامية معقدة.

بدأت رحلة المطاردة للمجاهد عبد المنعم أبو حميد بعد العملية مباشرة ، ليلقب بـ"صائد الشاباك".

وفي بداية المطاردة اتصل الشهيد أبو حميد براديو العدو وأبلغهم أنه ومجموعته هم المسؤولون عن تصفية الضابط في أحد أحياء المنطقة الصناعية القديمة القريبة من قرية بيتونيا جنوب رام الله.

موعد مع الشهادة

وفي مساء 31/5/1994 قامت وحدة خاصة من "المستعربين الصهاينة " باغتيال الشهيد عبد المنعم وكان يرافقه القسامي زهير فراح في بلدة الرام بالقرب من القدس المحتلة.

وأطلق "المستعربون" 6 رصاصات على رأس الشهيد و 17 على صدره كما فعلوا ذلك في رفيقه في الجهاد زهير.