أطلقت فعاليات وحراكات، السبت، حملات لرفع العلم الفلسطيني في كل مكان يتواجد فيه أبناء شعبنا، في رسالة تحد لما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية المنوي تنظيمها غدا.
وأعلنت شبكات واتحادات منظمات المجتمع المدني الفلسطيني، خلال مؤتمر صحفي عقدته بمدينة غزة اليوم، رفع العلم الفلسطيني فوق مقرات المنظمات الأهلية والمؤسسات الفلسطينية وفي كل فعالياتها وندواتها ومؤتمراتها.
فيما انطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للنشر والتغريد على وسم: #ارفع_علمك، تحديًا "لمسيرة الأعلام" ودعمًا للمرابطين في المسجد الأقصى المبارك.
ودعا القائمون على الحملة لوضع علم فلسطين كـ "صور شخصية"، على الحسابات والصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي.
وحث القائمون أهلنا في القدس لرفع الأعلام الفلسطينية في الشوارع والمباني قرب مسارات المسيرة الاستيطانية.
وفي ذات السياق، دعا الحراك الشبابي الشعبي في القدس، مساء الجمعة، إلى اعتبار يوم غد الأحد، "يوم العلَم الفلسطيني"، وإلى رفع علم فلسطين على كل بيت وساحة وشارع في القدس وصولاً إلى ساحة باب العامود في مدينة القدس، لمواجهة ما تسمى "مسيرة الأعلام".
وقال الحراك، في بيان صحفي، "بعد أن اختزل هذا المحتل الجبان المهزوز سيادته المزعومة في ساحة باب العامود، وفي علم فلسطين الذي جعله ذريعة عدوانه على الجنائز، وبعد أن كان العلم المرفوع على قبة الصخرة بالمسجد الأقصى في رمضان عنوان غيظه، فإننا ندعو أهلنا وأبناء مدينتنا في القدس إلى اعتبار يوم الأحد 29-5-2022 يوم العلم الفلسطيني".
ودعا الحراك إلى "رفع العلم الفلسطيني بكل شكل ممكن في سماء المدينة، وعلى كل بيت وشارع ومنشأة؛ وإلى الوصول بالعلم إلى ساحة باب العامود لكل قادر على الوصول إليها، في مواجهة "مسيرة الأعلام" التي يسعى الاحتلال إلى فرضها وتمريرها عبر باب العامود".
وتابع الحراك "ليعلم المحتل أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء بعد هبة رمضان وهبة الكرامة وسيف القدس في العام الماضي، وبعد الصمود الأسطوري للمرابطين وأبناء القدس في أقصاهم، وفي الجنازتين اللتين تجددت فيهما الإرادة الماضية لشباب القدس وفلسطين، وبعد أن أذاقوا شرطة المحتل مرار الإهانة والتراجع من جديد في شارع صلاح الدين ومقبرة المجاهدين".
وتلبيةً لهذه الدعوات قام شبان، اليوم السبت، برفع العلم الفلسطيني على مداخل وشوارع عدة بلدات في فلسطين، وما زالت الاستجابة تزداد في فلسطين وخارجها تلبية لدعوة رفع العلم الفلسطيني.
وينظم المستوطنون سنويًا "مسيرة الأعلام" بالقدس المحتلة في 29 مايو/أيار، لإحياء ما يسمونه يوم “توحيد القدس” وهو ذكرى ضمّ الاحتلال الجزء الشرقي من المدينة في يونيو/حزيران عام 1967.
واندلعت قبل عام مواجهة عسكرية (سيف القدس) هي الأعنف بين الفصائل الفلسطينية و(إسرائيل) في قطاع غزة، بعد توتر أعقب اقتحام مستوطنين، باحات المسجد الأقصى.