قال محمد السنوار، أحد أبرز أعضاء هيئة أركان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إننا عندما نحذر الاحتلال، فكل حرف وكلمة لها رصيد وفعل ميداني على الأرض.
وكان السنوار يتحدث لبرنامج "ما خفي أعظم" الذي بثته قناة الجزيرة، مساء الجمعة، وهو أول ظهور إعلامي له.
وكشف السنوار أن كتائب القسام حاولت تنفيذ عملية أسر مطلع معركة سيف القدس لإرغام الاحتلال على صفقة تبادل، واستشهد خلال هذه العملية التي وصلت إلى مراحل متقدمة 18 مقاومًا خلال محاولة التنفيذ.
وأضاف "وجهنا الصفعة الأكبر بضرب تل أبيب وكسرنا هيبة مركز الظلم وقبلة المطبعين، ورسخنا معادلة أن ضرب تل أبيب أسهل علينا من شربة الماء".
وتابع: "نعرف مواضع ألم الاحتلال والضغط عليه وثبتنا معادلات مهمة أصبح يحسب حسابها جيداً".
وكشفت كتائب القسام أن الضربة الأخيرة التي علقتها في نهاية الحرب الأخيرة كانت تشمل 362 صاروخا موجهة إلى 14 مدينة ومستوطنة بينها حيفا و"تل أيب" و"ديمونا" و"إيلات".
وعرض البرنامج لقطات حصرية لاستهداف قناصة القسام منظومة الرصد الإسرائيلية على حدود غزة وإخراجها عن الخدمة.
وقال "سعد" مسؤول في سلاح المدفعية التابع لكتائب القسام: واصلنا قصف مواقع الاحتلال طوال معركة سيف القدس دون كلل أو ملل، ولم يستطع الاحتلال الوصول إلى عناصرنا طيلة تلك الفترة، سوى عنصر واحد وهو الشهيد: أحمد عرفات.
استخبارات القسام نجحت باختراق مبكر لخطة الخداع التي راهنت إسرائيل عليها لحسم معركة سيف القدس .
وخطة الخداع اعتمدت إعلان توغل بري وهمي بهدف استهداف أنفاق حماس وقتل مئات من مقاتليها داخلها
و لم يصب أي من مقاومينا في الخطة رغم أطنان المتفجرات في الغارات الإسرائيلية.
والغرفة الأمنية المشتركة مع محور المقاومة كانت في حال انعقاد دائم طوال الحرب
والغرفة الأمنية المشتركة كانت لها إسهامات استخبارية مهمة خلال المعركة، وضمت ضباط استخبارات من القسام وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني