Menu
13:09الاحتلال يعتقل 3 شبان من الخليل
13:08الاحتلال يرفع الحصار عن قرية رمانة بعد 3 أسابيع من فرضه
13:06المعتقلون الإداريون يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الـ147
13:05الدعليس يغادر غزة للقاهرة لبحث عدد من الملفات الهامة مع الجانب المصري
13:03الاحتلال يحذر الإسرائيليين من تجنب السفر للإمارات والبحرين
13:01محكمة الاحتلال تصادق على قرار بمنع إجراء عملية جراحية للأسيرة جعابيص
11:22صورة: "القسام" تزف مجاهدا لها توفي إثر سكتة قلبية مفاجئة
11:19مقبرة الصديق بعرّابة.. اقتحام للمستوطنين واستهداف الحراس
11:18الاحتلال يعتقل شابين على حدود غزة
11:17إحصائية حركة السفر عبر معبر رفح البري خلال الأسبوع الماضي
11:16الاحتلال يعتقل مقدسيين من القدس القديمة
11:14مراقب فلسطين بالأمم المتحدة: نحن نُقتل بسبب هويتنا
11:13الاحتلال يستنفر قواته استعداداً لـ"مسيرة الأعلام" في القدس
11:12المغرب والاحتلال يوقعان مذكرة تفاهم جديدة في إطار التطبيع
11:11مناقصة لبناء 250 وحدة في مستوطنة "بسغات زئيف"

المعتقلون الإداريون يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الـ147

يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 147 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداريّ.

وإلى جانب مقاطعتهم للمحاكم، بدأ المعتقلون الإداريون بتنفيذ خطوات نضالية، من خلال برنامج يستند على العصيان والتّمرد، ونفذوا أول خطواتهم بالامتناع عن الوقوف إلى العدد يوم الثلاثاء الماضي، علما أنهم كانوا قد أعلنوا عن خطوات نضالية لتعزيز خطوة مقاطعة المحاكم، من خلال خطوات العصيان والتّمرد، حيث سيتم الإعلان عن كل خطوة مقرّرة يوم تنفيذها.

وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكا لدى إدارة معتقلات الاحتلال، وتساهم في تعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

وكان المعتقلون الإداريون قد اتخذوا موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمّال.