Menu
10:42سلطات الاحتلال تنتهي من تركيب هيكل المصعد الكهربائي في الحرم الابراهيمي
10:38جمعية أصحاب المخابز تتحدث عن أسعار الخبز والدقيق في قطاع غزة
10:37قناة عبرية تكشف تفاصيل حدث أمني وقع في الضفة الغربية
10:36سفارة واشنطن تحظر على المسؤولين الأمريكيين دخول القدس
10:35هنية يعلن عن منحة مالية ضخمة للأندية في قطاع غزة .. هذه تفاصيلها
10:34الاحتلال يستهدف المزارعين بالنار والغاز شرق خانيونس
10:32الجبهة الشعبية تحذر من إصرار مفوض عام (أونروا) على تنفيذ مخطط تصفيتها
10:31مؤسسة الاحتلال الأمنية أوصت الحكومة بتنفيذ هذه الخطوة بشأن مسيرة الأعلام
10:29الميادين تكشف عن تفاصيل الرسائل المتبادلة بين المقاومة والاحتلال عبر الوسطاء
10:28صحيفة: المقاومة بغزة رفعت حالة التأهب وأتمت استعداداتها لدخول معركة جديدة
10:26"نيويورك تايمز": "إسرائيل" أبلغت أمريكا مسؤوليتها عن اغتيال "خدائي"
10:23بالصور:تشيع جثمان والدة الأسير يعقوب قادري
10:23صحيفة عبرية: اتصالات دولية لمنع التصعيد بسبب مسيرة الأعلام
10:14قائد لواء القسام بغزة: الاحتلال سيتفاجأ بدقة وكثافة وتأثير صواريخنا
10:12مداهمات واعتقالات واسعة بالضفة

إحباط إسرائيلي من الفشل في مواجهة المقاومة الفلسطينية

تسببت موجة العمليات الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة بحالة جديدة على دولة الاحتلال، جعلتها في حالة يصفها بعض كتابها بالتكيف مع الوضع الذي يعتبر فيه دخول المستوطن والجندي إلى الأراضي الفلسطينية بأنه يعني خروجه قتيلا، مما يجعل من الحرب التي تشنها دولة الاحتلال ضد المقاومة الفلسطينية مسألة إشكالية للغاية.

وفي الوقت ذاته، تطرح الإخفاقات الإسرائيلية المتلاحقة أمام مواجهة المقاومة الفلسطينية عشرات المشاكل والأسئلة: "ما هو الفاصل بين حرية التعبير والتحريض، والوعظ الديني في المسجد والدعوة لمواجهة الاحتلال، وما هو الأفضل للجيش حين يداهم المناطق الفلسطينية، هل يعتقل المطلوبين أم يقتلهم، وكيف يستطيع خوض المواجهات مع المسلحين الفلسطينيين دون الإضرار بقوات الاحتلال؟".

يوسي أليعاز القاضي الإسرائيلي ذكر في مقاله بموقع نيوز ون، أن "الإخفاقات الإسرائيلية أمام القوى المعادية لها، ومن حولها، كلفت الإسرائيليين دماء باهظة، لأن هذه القوى زادت من قدراتها، وإيران على وشك أن تصبح دولة نووية، وآلاف الصواريخ جاهزة من حول إسرائيل لإطلاقها باتجاهها، لكنها لا تفعل ما يكفي، صحيح أن القيادة الإسرائيلية مشغولة جدا للتعامل مع التهديدات الأمنية، لكنها لا تفعل ذلك بشكل صحيح".

وأضاف أن "جيش الاحتلال، وبكامل ألويته من الكوماندوز والنخبة، قد غير مبادئه من الهجوم إلى الدفاع، ولم يفعل ما يكفي في ذلك أيضًا، فلا يزال ملايين الإسرائيليين بلا مأوى، بما في ذلك في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة والجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، فضلا عن كون التردد في الأحكام الموجهة ضد مطلقي النار تحولت إلى حجر عثرة أمام فرض الجيش سيطرته على المناطق الفلسطينية، وبما أن هذه الهجمات لا تتم معالجتها على النحو الصحيح، فإنها تؤدي للمزيد والمزيد منها".

ويخرج الإسرائيليون باستنتاجات محبطة من هذا الفشل المتراكم أمام قوى المقاومة، مقابل ما يرونه من تزايد في جرأتها، الأمر الذي يسفر في النهاية عن الإضرار بدولة الاحتلال، ومؤسساتها، وقواتها الأمنية، ولعل رفع أعلام حماس في المسجد الأقصى، شكل ذروة التحدي لقوات الأمن الإسرائيلية التي تبدي عجزا عن مواجهة هذه الظاهرة، التي وصلت أخيرا إلى رفع الأعلام الفلسطينية في قلب جامعتي تل أبيب وبئر السبع إحياء لذكرى النكبة الفلسطينية.