تحدث الناشط الفلسطيني خالد براهمة لقناة الأقصى، اليوم الاربعاء ،علي وادي "عين العوجا" بالأغوار ، وقال انها من المناطق الجميلة التي يزورها عدد كبير من الفلسطينيين في كل عام.
و أراضي منطقة عين العوجا لمواطنين فلسطينيين، وهيعلى شفا حفرةً من خطط الضم التي يقوده حكومة الاحتلال الإسرائيلية بشكلٍ متسارع.
ويحاول الاحتلال منذ القدم السيطرة على منطقة عين العوجا، أعلن أن منطقة عين العوجا "محمية طبيعية" تمهيداً للسيطرة عليها، منذ 1985 وهو يحاول الاحتلال السيطرة على منطقة عين العوجا بكافة الأساليب والطرق.
وينوه إلى أن بلدية العوجا حاولت مرارا وتكرارا إقامة مرافق سياحية في المنطقة، ولكن الاحتلال يرفض ذلك ما أحبط كثيرا من مخططات البلدية حول تطوير منطقة العين سياحيًا.
ولا يمل المتنزه من السير بين جداول المياه العذبة وصولا لرأس النبع وهو يتلمس حجارة وأودية قد يطالها الضم في أية لحظة ليتحول الوصول إليها إلى ذكرى في الوقت الذي تتحول فيه الضفة الغربية إلى بقع جرداء خالية من أية مصادر مياه جارية إذا طبق الضم.
وتعتبر المنطقة موئلا للتنوع الحيوي ولكن المشاريع الاستيطانية ومعسكرات الاحتلال أضرت به إلى حد كبير، حيث الغزال الجبلي والنيص الشيهم والثعلب الأحمر والضبع المخطط وبعض الذئاب، إضافة إلى الطيور التي تتجمع حول أشجار القصب وشجر الخروع والنخيل المحيطة بالعيون وينابيع الماء، كاللقلق الأبيض والأسود والكركي، والنسر الأسمر وطير الرخمة المصري وطائر العويسق المهدد بالانقراض والحجل الأسود والصقر الأحمر.
وعلى مقربة من عين العوجا تجد المضارب البدوية لعرب المليحات في نهاية طريق المعرجات والذين يعتمدون على جداولها في ري مواشيهم، حيث يستذكر علي كعابنة المليحات نهر العوجا حين سكنوا المنطقة عام 1967 بعد تهجيرهم من النقب وكيف أقيمت عليها مشاريع تحويل المياه والمضخات الضخمة تحت الأرض والتي سيطرت على نسبة كبيرة من مياهه.
ويؤكد علي أن المنطقة مهددة بالاستيطان وتكثر فيها تدريبات قوات الاحتلال فيما وجود البدو مهدد بالترحيل المستمر بسبب تلك الإجراءات.