Menu
23:54البرغوثي: الاحتلال يعيش حالة من التردد في تسيير "مسيرة الأعلام" بالقدس
23:54إبراهيم الهذالين لقناة الأقصى إن أقدم الاحتلال على مسيرة الأعلام فإن ردة الفعل ستكون كبيرة
23:52الناشط سباعنة يدعو لإسناد الأسرى الإداريين في خطواتهم الاحتجاجية الجديدة
23:50الغرفة المشتركة في جنين.. بنيان مرصوص في مواجهة الاحتلال
23:45بالأسماء: بحرية الاحتلال تعتقل صيادَين في بحر رفح
23:43مفاوضات سرية بين أمريكا و"إسرائيل" ومصر والسعودية
23:41تعرف على موعد صرف المنحة القطرية في غزة
23:39الهيئة الوطنية تدعو للزحف نحو المسجد الأقصى لحمايته
23:37الاحتلال يبعد مرابطا عن الأقصى والبلدة القديمة ويستدعي 3 مرابطات
23:36إصابة شاب أثناء ملاحقة قوات الاحتلال له في الخليل
23:346 إصابات خلال صد هجوم للمستوطنين شمال نابلس
23:31مواجهات عنيفة باقتحام الاحتلال قبر يوسف بنابلس
17:45دعوات للاعتكاف والرباط بالأقصى لإفشال مخططات الاحتلال
17:41الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال يتخذون خطوة تصعيدية
17:27الإذاعة العبرية: إسرائيل سلمت أنقرة قائمة بأسماء عناصر حماس لطردهم من تركيا

الغرفة المشتركة في جنين.. بنيان مرصوص في مواجهة الاحتلال

تحتضن مدينة جنين غرفة عمليات مشتركة تضم في جعبتها مجاهدين من تشكيلات عسكرية مختلفة، لمقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي وصد أي محاولات لاقتحام المدينة ومخيمها.

وتضم الغرفة المشتركة تحت مظلتها مقاومين من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فضلا عن مقاتلين آخرين.

ويؤكد القادة الميدانيون المسؤولون عن توجيه دفة الغرفة المشتركة، أنها تتسع لكل من يريد الانضواء تحت عباءتها ومقاتلة الاحتلال.

ويشددوا على أن الغرفة تتيح للجميع ممارسة كافة أشكال المقاومة وفي المقدمة منها المسلحة، وأنه لا مجال لصد جرائم الاحتلال إلا بالقوة.

دفاع وتحرير
وتنسق الغرفة المشتركة عمليات إطلاق النار التي تستهدف حواجز الاحتلال العسكرية وإلقاء العبوات الناسفة والزجاجات الحارقة والاستنفار لصد اقتحامات الاحتلال، وامتدت المقاومة المسلحة لمناطق متفرقة بجنين وقراها وبلداتها.

وعززت عملية هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع في سبتمبر 2021 من غرفة العمليات المشتركة والمقاومة في الآونة الأخيرة، وعززت ظهور السلاح المقاوم في جنين.

وبرز مقاتلون من الغرفة المشتركة خلال الأيام الماضية متعهدين بالمضي قدما في معركة التحرير والدفاع عن مخيم جنين في حال أقدم الاحتلال على اجتياح المخيم.

ويعود تاريخ الغرفة المشتركة إلى عام 2002، فقبل شروع الاحتلال في اقتحام مخيم جنين، استعدت فصائل المقاومة للمعركة جيدا عبر تشكيل الغرفة بقيادة الشهيد يوسف ريحان “أبو جندل”.

واستطاعت الغرفة المشكلة في حينه تجهيز 200 مقاتل وصنع العبوات المتفجرة، والاستعداد برسم خطط عسكرية لصد العدوان.

واعتبرت معركة مخيم جنين إحدى المحطات الرئيسية في الانتفاضة الثانية، خصوصاً وأنها كانت إحدى أشرس المعارك مع جيش الاحتلال، وأتت عقب أكبر عملية فدائية إبان الانتفاضة، وكانت، ولا تزال، شاهدة على إرهاب الاحتلال ضد الفلسطينيين.

انتهت المعركة بارتقاء ثمانية وخمسين شهيداً، وجرح واعتقال المئات، وتدمير 455 منزلاً تدميراً كاملاً، و800 منزلاً بصورة جزئية، في حين اعترف جيش الاحتلال بمقتل 23 من جنوده بينهم 14 قتلوا في يوم واحد جراء كمين للمقاومين الفلسطينيين.

امتداد لمعركة المخيم
وبهذا السياق، يقول القيادي مجدي أبو الهيجا، إن صورة المخيم اليوم هي امتداد لمعركة عام 2002، وحالة متواصلة مستمرة تخبو حينا وتشتعل حينا آخر، لكنه مهما خبت فإن جذوتها مستمرة وتبقى جمرا تحت الرماد.

ويضيف أبو الهيجا أن أبرز تجليات الصورة تمثلت بتشكيل الغرفة المشتركة خلال معركة المخيم حين التحمت كافة الفصائل في بوتقة واحدة وتحت إدارة موحدة لتلك المعركة في وجه الاحتلال، واليوم تعود هذه الغرفة بعد 20 عاما، لتكتب فصلا جديدا في مواجهة الاحتلال.