Menu
23:43مفاوضات سرية بين أمريكا و"إسرائيل" ومصر والسعودية
23:41تعرف على موعد صرف المنحة القطرية في غزة
23:39الهيئة الوطنية تدعو للزحف نحو المسجد الأقصى لحمايته
23:37الاحتلال يبعد مرابطا عن الأقصى والبلدة القديمة ويستدعي 3 مرابطات
23:36إصابة شاب أثناء ملاحقة قوات الاحتلال له في الخليل
23:346 إصابات خلال صد هجوم للمستوطنين شمال نابلس
23:31مواجهات عنيفة باقتحام الاحتلال قبر يوسف بنابلس
17:45دعوات للاعتكاف والرباط بالأقصى لإفشال مخططات الاحتلال
17:41الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال يتخذون خطوة تصعيدية
17:27الإذاعة العبرية: إسرائيل سلمت أنقرة قائمة بأسماء عناصر حماس لطردهم من تركيا
17:25شرطة الاحتلال تقتحم مصلى قبة الصخرة
17:22وزير الخارجية السعودي: لم يتغير موقفنا من التطبيع مع إسرائيل وهذه أولويتنا الآن
17:18فصائل المقاومة: الدعوات الصهيونية لهدم الأقصى ستفجر بركان غضب
17:13الاحتلال يعتقل ثمانية طلاب أثناء خروجهم من مدرستهم شرق رام الله
17:10بالصور: ملتقى دعاة فلسطين يشارك في المسير العلمائي نصرة للأقصى

مفاوضات سرية بين أمريكا و"إسرائيل" ومصر والسعودية

كشف تقرير لموقع (واللا) الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن المفاوضات السرية بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وبين "إسرائيل" والسعودية ومصر، والتي تم الكشف عنها صباح اليوم، تدخل الآن اللحظات الحاسمة.

وبحسب موقع (واللا)، ستكون الأسابيع الثلاثة المقبلة حاسمة في محاولة الوصول إلى تفاهمات تنظم السيادة على جزر تيران في البحر الأحمر، وبعدها ستدفع الولايات المتحدة إجراءات التطبيع السعودية تجاه "إسرائيل".

وأوضح تقرير (واللا) أن: "إجراءات التطبيع من جانب المملكة العربية السعودية، حتى لو كانت متواضعة وتدريجية، ستشكل رسالة سياسية مهمة للعالم والمنطقة، وقد يستمد القادة العرب والمسلمون من إندونيسيا في الشرق إلى موريتانيا في الغرب التشجيع لاتخاذ نفس الإجراءات، بحسيث يشعرون أن لديهم الروح للتقدم بأنفسهم للتطبيع مع إسرائيل".

وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن "الاتصالات مع السعوديين كانت حساسة وسرية للغاية - خاصة بسبب مخاوف السعودية من انتقادات داخلية وانتقادات من إيران وعناصر معادية للسعودية في العالم العربي"، بحسب موقع "واللا".

وأضاف التقرير أنه إذا نجحت الوساطة الأمريكية بين إسرائيل والسعودية ومصر وتم التوصل إلى اتفاق يتضمن أيضًا إجراءات تطبيع مع إسرائيل، فسيكون ذلك إنجازًا مهمًا لرئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد اللذان دفعا الأمريكيين للترويج لمثل هذه الخطوة، من يومهم الأول في المنصب.

وواصل: "لن يخرج تحالف بينيت ولبيد الهش من الخطر نتيجة لمثل هذا الإنجاز، لكنه قد يؤدي إلى زيادة الدعم الشعبي للحكومة، حيث أصيبت التحالفات اليمينية واليسارية في إسرائيل بخيبة أمل من أداء الحكومة في الأشهر الأخيرة".

وذكر التقرير أن البيت الأبيض يريد التوصل إلى صفقة أكبر مع المملكة العربية السعودية من شأنها أن تعزز مكانة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ويكون لها أيضًا تأثير إيجابي على الاقتصاد الأمريكي، بحيث يكون النفط السعودي في قلب هذه الصفقة.

وتابع أن "بايدن يريد من السعوديين زيادة إنتاج النفط، فهذا مهم بالنسبة له في ظل الحرب في أوكرانيا والعقوبات التي يريد فرضها على النفط الروسي، حيث أن ارتفاع أسعار النفط يؤثر سلبًا على الاقتصاد الأمريكي، في الفترة التي تسبق الانتخابات العامة الأمريكية".

وأردف التقرير: "يحتاج بايدن إلى أي تحسن في الوضع الاقتصادي الأمريكي، حيث أن إعلان السعودية عن نية زيادة إنتاج النفط في غضون بضعة أشهر سيؤدي أيضًا إلى خفض الأسعار ومساعدة الرئيس الأمريكي".