Menu
11:51الصين تحذر.. بايدن: سياسة واشنطن حيال تايوان لم تتغير
11:50الاحتلال يهدم مسجد عرب الرماضين بقلقيلية
11:49البرلمان الأوروبي: نأسف لمنع "إسرائيل" زيارة وفدنا إلى فلسطين
11:48المرور: إصابتان بـ 10 حوادث سير خلال 24 ساعة الماضية
11:42144 يومًا على مقاطعة المعتقلين الإداريين لمحاكم الاحتلال
11:41حملة أمريكية لوقف هدم منازل سكان مسافر يطا
09:40أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم الثلاثاء 24-5
09:38حالة الطقس: ارتفاع ملموس على درجات الحرارة
23:54نائب وزير الخارجية الروسي يلتقي وفد من الجبهة الشعبية
22:50إصابات واعتقالات بقمع مسيرة منددة بتهويد المسجد الإبراهيمي بالخليل
22:48حنيني: مواصلة استهداف عائلة الشهيد رعد خازم فشل وعجز إسرائيلي مستمر
22:46الاحتلال يعتقل شقيق بطل عملية "تل آبيب" رعد حازم
22:50مصدر عسكري في المقاومة الفلسطينية: يوضح عواقب مسيرة الأعلام أو تغيير مسارها
21:10ناصيف: تصعيد المقاومة كفيل بالتصدي للتغول الاستيطاني والاعتداء على المسجد الإبراهيمي
20:22د. سامي أبو زهري: إنسحاب اللاعبة الكويتية خلود المطيري‬⁩ هو وسام شرف للاعبة خلود وللكويت

الاحتلال يهدم مسجد عرب الرماضين بقلقيلية

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الثلاثاء، مسجد الصمود في التجمع السكني عرب الرماضين في منطقة قلقيلية والواقع خلف جدار الفصل العنصري، وذلك بذريعة عدم الترخيص.

وأصدرت الإدارة المدنية التابعة للاحتلال بالضفة، قبل فترة إخطارًا بإزالة المسجد، بحجة عدم الترخيص، حيث تم إمهال القائمين عليه إزالته خلال أيام، وإلا ستقوم سلطات الاحتلال بهدمه.

وتصدى العديد من المواطنين لقوات الاحتلال التي وفرت الحراسة للجرافات، حيث اندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال الذي أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز ما أسفر عن إصابة العديد من الموطنين بجروح وحالات أختناق.

وقال مختار الرماضين أشرف شعور "أقيم مسجد الصمود بمساحة 400 متر، ومكون من طابقين، وتم الانتهاء من السقف الأخير، وبضغط من المستوطنين تم هدم المسجد بزعم أنه قريب من مستوطنة ألفيه منشيه التي تبعد عنه ما يزيد عن 4 كم".

وأوضح أن المسجد يخدم المئات من أصحاب المشاتل الذين يعملون خلف الجدار وأبناء تجمع الرماضين الجنوبي البالغ عددهم أكثر من 350 فردًا، ويعيشون خلف الجدار على مساحة تزيد عن 100 دونم، ويقطن التجمع أكثر من 70 عائلة.

وعقب صدور إخطار من الإدارة المدنية بإزالة المسجد، تم التوجه إلى عدة عناوين في الحكومة الفلسطينية من أجل منع إزالة المسجد، إلا أن الاحتلال أصر على هدمه وإزالته بعد تحريض المستوطنين على المسجد والأذان.