Menu
11:48المرور: إصابتان بـ 10 حوادث سير خلال 24 ساعة الماضية
11:42144 يومًا على مقاطعة المعتقلين الإداريين لمحاكم الاحتلال
11:41حملة أمريكية لوقف هدم منازل سكان مسافر يطا
09:40أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم الثلاثاء 24-5
09:38حالة الطقس: ارتفاع ملموس على درجات الحرارة
23:54نائب وزير الخارجية الروسي يلتقي وفد من الجبهة الشعبية
22:50إصابات واعتقالات بقمع مسيرة منددة بتهويد المسجد الإبراهيمي بالخليل
22:48حنيني: مواصلة استهداف عائلة الشهيد رعد خازم فشل وعجز إسرائيلي مستمر
22:46الاحتلال يعتقل شقيق بطل عملية "تل آبيب" رعد حازم
22:50مصدر عسكري في المقاومة الفلسطينية: يوضح عواقب مسيرة الأعلام أو تغيير مسارها
21:10ناصيف: تصعيد المقاومة كفيل بالتصدي للتغول الاستيطاني والاعتداء على المسجد الإبراهيمي
20:22د. سامي أبو زهري: إنسحاب اللاعبة الكويتية خلود المطيري‬⁩ هو وسام شرف للاعبة خلود وللكويت
20:31المرشحة العواودة: ثبات المرابطين في القدس سيفشل مسيرة الأعلام
20:30الاحتلال متخبط وشعبنا سيُفشل مخططات تهويد الأقصى
20:34المكتب الإعلامي الحكومي: وزارة المالية في غزة تنفي فرض أية ضريبة جديدة

144 يومًا على مقاطعة المعتقلين الإداريين لمحاكم الاحتلال

يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 144على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكًا لدى إدارة معتقلات الاحتلال، وتعرف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وتسلط الضوء عليها ونقلها للعالم.

وبحسب مركز فلسطين لدراسات الأسرى في بيان، فإن أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال ارتفعت في الآونة الأخيرة، ووصلت إلى ما يزيد عن 600 أسير إداري، وهي الأعلى منذ عام 2016.

ويستخدم الاحتلال الاعتقال الإداري كعقاب جماعي بحق الشعب الفلسطيني، دون مراعاة للمحاذير التي وضعها القانون الدولي والتي حدت من استخدامه، الا في إطار ضيق، وخاصه أنه طال كافة شرائح المجتمع.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

وكان المعتقلون الإداريون أعلنوا بداية يناير الماضي، المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات.