Menu
19:27الثوابتة: القدس جوهر الصراع مع الاحتلال والمقاومة لن تسمح بالاستفراد بها
10:22الاحتلال يحول أحد طلبة الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت إلى الاعتقال الإداري
18:23العمل بغزة تُطلق مشروعًا لتشغيل الخريجين المتعطلين عن العمل
18:22محافظ بنك "إسرائيل" يُعلن رفع سعر الفائدة في الاقتصاد بنسبة 0.4٪
18:21الخارجية ترفع رسالة للجنايات الدولية بشأن جرائم الاحتلال
18:18العسيلي يعقب على قرار فرض ضرائب جديدة على المنتجات التي تدخل غزة
18:17"حماس" تنعى الداعية الكويتي الشيخ أحمد القطان
17:35"أونروا" توضح تطورات أزمتها المالية
17:31أمير قطر يدعو العالم للاستيقاظ والتحرك تجاه الظلم الواقع في فلسطين
17:30بالأسماء: آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الثلاثاء 24 مايو 2022
17:28لجنة المتابعة: تنظيم مسيرة الأعلام واقتحام الأقصى جر للمنطقة نحو التصعيد
17:03قوات الاحتلال تحتجز 3 أطفال من رام الله
16:37لجان المقاومة: تدين الإعتداء الإرهابي الذي إستهدف القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني حسن صياد خداياري بالقرب من منزله في طهران
16:35هيئات مقدسية: المسجد الأقصى بكامل مساحته إسلامي بقرار رباني
16:34الاحتلال يقتحم قرية العرقة ويكثّف من تواجده في قرى جنين
jdOXl

الثوابتة: القدس جوهر الصراع مع الاحتلال والمقاومة لن تسمح بالاستفراد بها

قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين هاني الثوابتة، اليوم الاثنين، إن القدس هي المركز، وجوهر قضايا الصراع مع الاحتلال، وستبقى دائمًا في واجهة الأحداث.

 

وأكد الثوابتة، عبر فضائية فلسطين اليوم، أن "الاستهداف هو لسيادة القدس ورمزيتها، ونحن نتحدّث عن مخططٍ صهيونيٍ لطمس تاريخها والسيطرة عليها بشكلٍ كامل، ومعركة الشيخ جراح كانت نموذجًا صغيرًا لأهداف هذا الاحتلال".

 

وأشار إلى أن انتصار المقاومة للقدس هو الذي أعاد الاعتبار لمعادلة الردع لهذا الاحتلال، ورسّخ قواعد اشتباك جديدة تقول إنّ القدس ليست وحدها، مضيفاً "الاحتلال يعتمد على سياسة الاستفراد بكل مكانٍ في الوطن، وهذا النموذج من سيف القدس، أعاد حالة التلاحم للشعب الفلسطيني، وحالة الاحتضان لمفهوم المقاومة".

 

وتابع "شاهدنا الملايين التي زحفت على الحدود، والمسيرات المليونية في العواصم العربية، وحالة الاستنهاض الثوري في الداخل المحتل، وهذا ما شكل كابوسًا لدى الاحتلال".

 

ولفت إلى أن "السيناريو الذي يُخيف الاحتلال، هو الاستنهاض الثوري في الداخل المحتل، فنحن نتحدث عن المواجهة من مسافة صفر"، كما قال.

 

وأردف: الإمعان من قبل العدو في سياساته تجاه أهلنا، هو ما يخلق حالة من الغضب المستمر انتصارًا ودفاعًا عن القدس، وهذا ما نشهده في كل مواجهةٍ أو تصعيد.

وأكد الثوابتة، أن العمليات الأخيرة أعادتنا لطرق الانتصار لقضية القدس، وأفضل الطرق لمواجهة الاحتلال.

وقال إن "المشهد مفتوح على كافة الاحتمالات، وبعد معركة سيف القدس كنّا أمام مجموعةٍ من حالات التصعيد التي يذهب بها الاحتلال بإجرامه، وكانت المقاومة ترسل الرسائل وتردعه، وهذا كان أحد أهم قواعد الاشتباك".

وبين أنه "عندما تُعرب المقاومة عن استعدادها للدفاع عن شعبنا فهي صادقة في ذلك، وهذا ما يُثبَت في تدخّل الوسطاء".

وأوضح "هذا لا يعني أنّ المقاومة ليست لديها الجهوزية الكاملة لخوض معركة في سبيل الدفاع عن أي مدينةٍ من المدن الفلسطينيّة".

وأكد أن المقاومة لن تسمح باستفراد الاحتلال بأيّ مدينةٍ فلسطينية، وهذا ما كان يُنقل للوسطاء، وكان له أثر ملموس، وفق قوله.

ولفت إلى أن حكومة الاحتلال تدعم المستوطنين وتدفع باتجاه تلبية كل الدعوات الاستيطانية للقيام باقتحاماتهم للمقدسات، لكنها ترسل رسائل عبر الوسطاء دائمًا بأنّها تريد ردع ذلك ولا تسمح به.

وأضاف "القوى الفلسطينيّة في غرفة العمليات المشتركة لديها استراتيجيّة وتكتيكات، وهي من واقع التجربة والخبرة، وتعتمد بشكلٍ رئيسي على قواعد الاشتباك التي رسّختها في سيف القدس".

وقال إن "هذه القواعد جرّبها الاحتلال واكتوى بنارها، ونحن الآن أمام نموذجٍ في جنين، يدفع الاحتلال من خلاله الثمن بشكلٍ يومي".

وأوضحت أن "منظومة الإمبريالية التي توفر الغطاء للاحتلال على كل جرائمه، وتوفر له الدعم عسكريا ودبلوماسيا ويكل أشكال الدعم له، هذا يدلل على أن الولايات المتحدة تصطف بشكلٍ كامل مع الكيان، وتشكل عداءً مع شعبنا لا يقل عن الاحتلال".

وجدد تأكيده على أن ما يجري بالقدس ليس تحدياً للفلسطينيين، بل لكل الأمة العربية بكافة مكوناتها، وهذا تحدٍ لعدالة قضيتنا الفلسطينية.