Menu
12:25الاحتلال يعتدي على المسجد الإبراهيمي
12:23التشريعي: الاحتلال يحاول تقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا
12:21بالفيديو: طالبة ترفع علم فلسطين وترفض مصافحة بلينكن في تخرجها
12:20رفض وتحذير من سماح الاحتلال بأداء طقوس تلمودية بالأقصى
12:18إصابة شاب برصاص الاحتلال قرب مستوطنة غربي رام الله
12:15وقفة بغزة للمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء الأسرى
12:12تأجيل موعد امتحانات الثانوية العامة "توجيهي" 2022 - الجدول الجديد
12:09"لجنة الموازنة" تلتقي بوفد من الفريق الأهلي لدعم شفافية الموازنة العامة
12:08قوات الاحتلال تهدم منزلين قيد الإنشاء بأريحا
12:07بعد التأجيل.. جدول امتحانات توجيهي 2022 الجديد في فلسطين
12:06مانويل مسلم يدعو لعصيان مدني بالقدس الأحد المقبل لحماية الأقصى
12:05توغل إسرائيلي شرقي خانيونس
12:02الاحتلال يعتقل 11 مواطنا بمداهمات في الضفة
12:01المرور: إصابتان بـ 5 حوادث سير خلال 24 ساعة الماضية
11:58الأسرى الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم الـ143

"يديعوت": حكومة بينيت وصلت إلى نهايتها.. هل يعود نتنياهو؟

أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نفتالي بينيت، مع أو من دون النائبة غيداء زعبي، وصلت إلى نهايتها.

والخميس الماضي، أعلنت زعبي، عضو الكنيست عن حزب "ميرتس"، استقالتها من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، جراء تصاعد الأحداث في القدس وإعدام جيش الاحتلال للصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

ونقلا عن محافل سياسية إسرائيلية، أوضحت الصحيفة في افتتاحيتها التي كتبها شمعون شيفر، أن "زعبي لا تعتزم مساعدة المعارضة في إسقاط الحكومة".

وأضافت: "أما الحقيقة، فإنه لم يعد مهما ما الذي تقرره، فمهما يكن من أمر، هذا انتهى، فحكومة التغيير لبينيت – مائير لبيد (وزير الخارجية) أنهت طريقها؛ لأنها ما عادت تستطيع الركض بانسجام، وأن تتصرف كمجموعة، ويحتمل أن تكون حقيقة أن بينيت- لبيد لم يسبق لهما أن أدارا ائتلافا، بل كانا فقط جزءا من ائتلاف هي التي تلاحقهم"، مضيفة: "ختاما أليما لأسباب سقوط الحكومة، وهكذا تبدو الأيام الأخيرة لحكومة بينيت – لبيد".

ونبهت أن رئيس حزب "ميرتس" نيتسان هورفيتس "لم يتمكن من عمل الأمر الوحيد الذي ينتظر منه في الساحة السياسية؛ بأن يحافظ على زعبي ألا تفر من الائتلاف"، مشيرة إلى إمكانية ألا يجتاز "ميرتس" نسبة الحسم، وبالتالي الفشل في دخول الكنيست في الانتخابات التالية.

ورأت "يديعوت" أن من حق زعيم المعارضة ورئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، أن "يخرب على كل مبادرة تشريع للحكومة، ويفترض بالمعارضة أن تحاول إسقاط الحكومة القائمة، ونتنياهو جيد في هذا، غير أن نتنياهو لم يقترب بمليمتر واحد من العودة إلى "بلفور" (مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال)؛ لأن رئاسة الحكومة في نهاية المطاف تشترى عندنا بـ61 يدا (نائبا في الكنيست)، وحسب كل المؤشرات، ليس لديه هذا العدد".

ولفتت إلى أن "حكومة التغيير (الحالية) كانت فرصة لسن القانون الذي يمنع المتهم من أن يكون رئيسا للوزراء، لكنهم تلبثوا، وهكذا ساعدوا نتنياهو، وعلينا أن نسأل الوزير اييلت شكيد: لماذا؟".