Menu
18:06جنرال إسرائيلي يدعو إلى خطوات استباقية لمنع انتفاضة ثالثة
17:59اتحاد المعلمين : الاتفاق مع الحكومة حقق جزء من المطالب وانهى الازمة
17:58فتوح يدعو العرب لإتخاذ قرارات ملموسة تعزز صمود المقدسيين
17:56الهباش: القدس دين وعقيدة وعلى المسلمين حماية هويتها ووجودها
17:55"الخارجية" تدين جريمة إعدام الشهيد الفايد وتطالب الجنائية الدولية بالإسراع في تحقيقاتها
17:54الفلسطينية إسراء صلاح تحصد المركز الثاني في مسابقة "تتارستان" الدولية لحفظ القرآن الكريم
17:52منظمات هندية: "إسرائيل" تعمل لجعل النكبة حدثا مستمرا للشعب الفلسطيني
17:36إصابات بالاختناق جراء قنابل الاحتلال شرق بيت حانون
17:28آلية السفر عبر معبر رفح غدًا الأحد
17:27اتحاد القدم يلغي بطولة الكأس بغزة للموسم الحالي
17:24الاحتلال يسلم 7 إخطارات وقف بناء غرب سلفيت
17:23القاهرة: انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي بشأن القدس
17:21"بيت مال القدس" بالمغرب تطلق جائزة إعلامية تخليدًا لـ"أبو عاقلة"
17:07بحر يرحب بمصادقة البرلمان الفنزويلي على بيان داعم للقضية الفلسطينية
17:06بدران يشيد بأبطال مخيم جنين ويدعو لمواصلة الاشتباك مع الاحتلال

صحيفة عبرية تكشف عن السيناريوهات التي وضعتها المؤسسة الأمنية لما بعد عباس

ما زالت قضية رئيس السلطة الفلسطينيّة تُشغِل المؤسسة الأمنيّة والسياسيّة في كيان الاحتلال، وعلى نحوٍ خاصٍّ، اليوم الذي يلي محمود عبّاس.

 وفي هذا السياق، ونقلاً عن مصادر وازنة بـ"إسرائيل"، كشفت صحيفة عبرية عن مخاوف الاحتلال من ضعف استعدادات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لمرحلة ما بعد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس البالغ من العمر 84 عامًا.

 وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنّ “جهاز الأمن في "إسرائيل"، بدأ منذ 2018 بالاستعداد لليوم التالي لرحيل عباس”، لافتةً في الوقت ذاته إلى أنّه “في الشرطة تخوفوا من أنْ تؤدي وفاة الزعيم الفلسطيني إلى تصعيد في الميدان وصاغوا أمريْ استعداد وتدربت القوات على سيناريوهات في الميدان، ولكن منذئذ تبدل عدة مسؤولين مركزيين في لواء “شاي”، أيْ الضفّة الغربيّة، ومن حلّ محلهم لا يعرفان على الإطلاق الأوامر التي لم تتم مراجعتها أبدًا”.

 المصادر ذاتها، أشارت بحسب الصحيفة العبريّة إلى أنّ الخوف يكمن في “لحظة الحقيقة عندما لن تكون الشرطة الإسرائيلية جاهزة للتداعيات المتوقعة ميدانيا مع وفاة زعيم السلطة”.

 ولأول مرّةٍ كشفت المصادر النقاب، كما أكّدت "يديعوت أحرونوت" عن مضمون هذه الأوامر، حيث أنّ “الأمر الذي يعنى في اللحظات ما بعد وفاة عباس يسمى “غروب الشمس”، وهو يتضمن نشر قوات في محاور السير في الضفة الغربية، واحتلال مفترقات مركزية وإدارة حركة السير في المنطقة من قبل شرطة لواء شاي”.

 ولفتت إلى أن “الأمر يفصل الجاهزية لأعمال الإخلال بالنظام، حين تدفع الشرطة بوحداتها لترابط في المحاور المركزية في مناطق الضفة الغربية، كما أنّه يتضمن التعاون بين الجيش والشرطة في الميدان وشكل معالجة أعمال الإخلال بالنظام”.

علاوةً على ذلك، فإنّه بحسب المصادر يوجد في الأمر سيناريوهات عدة، تتضمن اضطرابات في المحاور مع التخوف من أنْ تعلق مركبات المستوطنين الإسرائيليين في المواجهات التي ستثور على المحاور وتتضمن إطلاق نار حية نحو المركبات، إلقاء زجاجات حارقة ورشق حجارة، يفصل الأمر شكل الرد وإنقاذ المستوطنين الذين يعلقون في المكان، وفقًا للصحيفة العبرية.

 الصحيفة العبريّة مضت قائلةً، نقلاً عن ذات المصادر، إنّ الأمر يحتوي على سيناريو آخر، “يعنى بإمكانية أن تضطر الشرطة والجيش لمرافقة تابوت عباس”، بينما يتناول أحد السيناريوهات إمكانية أنْ ينزل عباس في مستشفى في الأردن، حيث يتوفى هناك، وإذا حصل هذا، فإنّ الشرطة سترافق تابوت الدفن الذي يصل عبر جسر اللنبي في قافلة، ومن هناك ستكون مرافقة مشتركة مع جيش الاحتلال الإسرائيليّ حتى حاجز “فوكوس” في مدخل رام الله”، على حدّ تعبيرها.

وأمّا الأمر الثاني، أكدت الصحيفة، فقد أطلق عليه لقب “ألعاب العرش”، وهو “يعنى باللحظات ما بعد دفن عباس وحتى إرساء زعيم فلسطيني آخر في سدة الحكم”.  وبحسب تقدير أجهزة الاحتلال، فـستحاول فصائل ومجموعات الاستيلاء على الحكم بدلاً من عباس، حيث ستكون لذلك تداعيات مباشرة على محاور حركة السير”.

وتابعت المصادر قائلةً إنّ “الشرطة تتوقّع حدوث تبادل إطلاق نار بين عشائر، حيث إنها تقدر أنّ مستوطنتي “بساغوت” و”بيت إيل” ستكونان “بؤرة لأحداث إطلاق نار ورشق حجارة”.  ويعنى أحد سيناريوهات الأمر “بتدفق آلاف الفلسطينيين لمكان الجنازة، وظهور مجموعات مسلحة تتجول ميدانيًا وسط تخوف من أنْ يعلق مستوطنون في الاضطرابات التي قد تنشأ”.

وقال ضابط كبير في شرطة الاحتلال مطلع على التفاصيل جيدًا للصحيفة العبريّة إنّ “قادة الشرطة في لواء “شاي”، بينهم قادة محطتي “معاليه أدوميم” و”بنيامين” الذين قد تنشأ في مناطقهم مواجهات في اليوم التالي لوفاة عباس، لا يعرفون الأمر على الإطلاق”، مُضيفًا أنّ “عبّاس ليس بصحة جيدة، ويتعين على الضباط ذوي الصلة أنْ يكونوا مستعدين”، بحسب تعبيره.